الضحية قاومته فقتلها بالرصاص هانى استدرج خطيبته السابقة فى منزل صديقه لاغتصابها

نصب مدمن فخًا لاغتصاب خطيبته السابقة فى منزل أحد أصدقائه لاغتصابها بغرض الانتقام منها، وعندما قاومت دفاعًا عن شرفها أطلق عليها ثلاث رصاصات أودت بحياتها.
وكان مأمور قسم شرطة الهرم تلقى بلاغًا يفيد بالعثور على جثة «فاطمة.ع» 23 عامًا، مقتولة داخل أحد المنازل بحى الهرم، وانتقل رجال البحث الجنائى إلى مكان البلاغ.
وقررت الإدراة العامة لمباحث الجيزة، برئاسة اللواء محمود فاروق، تشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة، ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن وراء قتل الفتاة خطيبها السابق «هانى .م» 25 سنة .. وذلك بسبب رفض الفتاة إقامة علاقة جنسية معه.
وتمكنت قوة أمنية بقيادة المقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث قسم الهرم ومعاونة النقيب محمد نوفل من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة فتحرر محضر بأقواله، وتم إحالته إلى النيابة النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام النيابة إنه تعرف على خطيبته منذ ثلاث سنوات عن طريق أحد أصدقائه، والذى كان متزوجًا من شقيقتها، وجمعت بينهما قصة حب كبيرة، وقرر بعدها الزواج منها وبالفعل تقدم لخطبتها ووافق أهلها.
وتابع المتهم «عشت أسعد أيام حياتى بعد الخطوبة؛ إلا أننى كنت مدمنًا للحشيش والبرشام، ولم تكن خطيبتى تعلم أى شىء عن ذلك»، وأضاف أنه كان دائم الخروج مع المجنى عليها التى بدأت تشك فى أمره، حيث كانت تشاهده أثناء ابتلاعه بعض العقاقير، وعندما كانت تسأله عن سبب ذلك كان يدعى أنه علاج للبرد.
يكمل المتهم : فى أحد الأيام وأثناء خروجى مع خطيبتى عرضت عليها أن نتوجه معا إلى شقة أحد أصدقائى لزيارته لأنه مريض، إلا أنها رفضت، وتابع « ذهبت فى إحدى المرات لها فى منزل أهلها وكانوا غير موجودين، وحاولت إقامة علاقة جنسية حيث كان متعاطيًا لكمية كبيرة من المخدرات والحشيش إلا أنها صرخت فى وجهى وطردتنى من المنزل بمساعدة بعض جيرانها .
استطرد المتهم: رد أهل خطيبتى شبكتى ومنعونى من دخول المنزل مرة أخرى وأنهوا العلاقة بيننا، إلا أننى قررت الانتقام منها وبمساعدة صديق لى اتصل بها وأخبرها بأن شقيقته مريضة جدًا وأقنعه بالذهاب إليه لأنه لايستطيع القيام على رعايتها، وأضاف أنه كان فى انتظارها، وفوجئت به يفتح لها باب الشقة ودفعها للداخل، وحاول إقامة علاقة جنسية معها فرفضت فأطلق عليها ثلاث رصاصات أودت بحياتها ولاذ بالفرار.