مجلس جامعة كولومبيا يصوت على قرار للتحقيق مع الإدارة بعد استدعاء الشرطة لطلبة متضامنين مع غزة    قوات الاحتلال تطلق النار على سيارة خلال اقتحام مدينة طولكرم    الجيش الأمريكي: الحوثيون ألقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر الأحمر وأصابوا إحداهما    أحمد فهمي يحتفي بصعود الأهلي لنهائي إفريقيا    الأرصاد تحذر المصريين من طقس اليوم: الأمطار الرعدية والسيول تضرب هذه المناطق    4 أيام متواصلة.. تعرف على عطلة شم النسيم وعيد العمال والإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    كولر: مازيمبي لم يشكل أي خطورة علينا.. وسنحتفل اليوم بالتأهل    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يعزز رقمه الإفريقي.. ويعادل رقمًا قياسيًّا لريال مدريد    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    بشرى في العرض الخاص لفيلم "أنف وثلاث عيون" بمهرجان مالمو للسينما العربية    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفضائح الجنسية والفيديوهات العارية تغزو مصر

- عضو هيئة تدريس فى جامعة طنطا يفضح زميلته بعد مشاجرة بينهما بنشر صورها العارية على الإنترنت
- فى عيادات الرذيلة طبيب 6 أكتوبر يعتدى على ضحاياه بعد إعطائهن جرعات مخدرة.. وآخر يغتصب مريضة أثناء جراحة الزائدة الدودية
- دجال الإسكندرية مارس الجنس مع 159 سيدة بينهم مشاهير وفنانات وحُكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة
- مدرس يغتصب طالب ابتدائى لمدة أربعة أيام فى القاهرة.. وآخر يطلب من تلاميذه تقليد الأفلام الإباحية فى ورشة المدرسة
- أستاذ جامعى فى الإسكندرية عمره 71 عاماً يراود طالبة عن نفسها مقابل الدرجات النهائية.. والفتاة تسجل مكالماته
ربما كان هذا تأثير الصدمة التى تعرض لها الشعب المصرى فيمن ظن أنهم متدينون يتقون الله، وما أن وصلوا لكرسى الحكم حتى تحولوا إلى مخلوقات شيطانية لا تعرف الله ولا تعاليمه، لكن الملاحظ أن العام الماضى كان بالفعل أكثر عام على الإطلاق حدثت فيه جرائم جنسية فى مصر.
تفسير هذه الظاهرة يحتاج إلى خبراء فى علمى الاجتماع والجريمة، لكن الجديد أن معظم هذه الجرائم فى العام الأسود للجنس أخذ طابع الوحشية فى الفعل والفجر فى الإعلان، بعضهم يتم بشكل جماعى سافر، وآخر يتم بشكل متعدد متوحش على ضحية واحدة عدة مرات بهدف ابتزازها.
الجناة يتنوعون اجتماعيا بين مدرسين وأطباء ودجالين، احترفوا الجنس الحرام وكان الثابت بينهم هو تصوير الضحايا فى أوضاع مخلة، والفحوص أثبتت أن معظمهم يعانى أمراضا نفسية أو ضعفا جنسيا.

ميثاق الشرف الضائع

مهنة الملائكة ذوى الرداء الأبيض المسئولة عن تخفيف الآلام، تحولت فجأة إلى ستار يخفى عقولا مريضة وشهوات منحرفة وتصرفات شيطانية لا تعرف الرحمة، تمت بواسطة أطباء يستغلون ضعف مرضاهم من أجل إرضاء نزعاتهم الشريرة.
وعلى الرغم أن كل الأطباء يقسمون قسم النزاهة والشرف قبل ممارستهم الفعلية لمهنتهم التى تعد أكثر المهن إنسانية فى الأرض، إلا أنه ليس جميعهم يلتزمون بذلك القسم فى معظم الأحوال، وهناك عدد كبير من البلاغات والمحاضر المقدمة بشأن عيادات «بير السلم» وما يتم بداخلها من أعمال منافية لآداب المهنة وأخلاقياتها التى أقسموا على احترامها ضمن مواد الميثاق، خاصة المادة التى تقرر أن «يحترم الطبيب مرضاه ويتقى الله وأن يقوم بالفحص والعلاج دون ارتكاب أى مخالفات شرعية، وأن لا ينكشف على عورة المريض إلا بالحدود التى يقتضيها الفحص اللازم له وفى وجود شخص ثالث وبعد استئذان المريض».


سافل فى غرفة العمليات

فى مستشفى شهير بالمطرية دخلت المريضة لإجراء عملية زائدة دودية، لكنها للأسف خرجت من غرفة العمليات بهتك عِرض، اتجهت الضحية إلى قسم الشرطة التابع للمنطقة الموجود بها المستشفى على الفور، وحررت محضر هتك عِرض للطبيب الذى قام بالعملية، وطبيب التخدير الذى كان موجودا وقت إجراء العملية.
الضحية ذكرت فى تحقيقات النيابة أنها دخلت المستشفى بعد أن أصيبت بآلام حادة فى الجانب الأيمن فتوجهت للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة. نتيجة أن نتيجة التحاليل والأشعة أثبتت وجود التهابات بالزائدة الدودية لديها، وعليه تم تحديد موعد لإجراء عملية جراحية لها واستئصالها، وبالفعل دخلت غرفة العمليات وخرجت منها معتقدة أن آلامها انتهت إلى الأبد، لكن هذه لم تكن الحقيقة على الإطلاق، فبعد ما يقرب من شهرين على العملية وشعرت بعدها بآلام شديدة فى منطقة أسفل البطن، وعندما ذهبت للطبيب قال لها إن لديها مرض «هيربس»، مؤكدا لها أن هذا المرض لا ينتقل إلا من خلال علاقة جنسية مباشرة، مثله مثل مرض الإيدز.
لحظات من الرعب انتابت الفتاة غير المتزوجة، وعندما استعادت قدرتها على التفكير توجهت شكوكها إلى طبيب التخدير الذى قام بإجراء العملية لها، خاصة أنها قد تذكرت بعض الأفعال الشاذة التى كان يقوم بها قبل أن يعطى لها جرعة المخدر، وعليه قررت الذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير المحضر على الفور.

اغتصاب تحت المخدر

أما فى مدينة 6 أكتوبر فتقول عبير مصطفى، إحدى قاطنات المدينة، إنهم اكتشفوا منذ عام تقريباً مجموعة من الحوادث الأليمة تكررت عدة مرات مع بنات المنطقة، وبالتحديد من اللاتى كن يترددن على طبيب للأمراض النفسية والعصبية، والموجودة عيادته بنفس المربع السكنى، حيث يقوم الطبيب باغتصاب مرضاه بعد إعطائهن مادة مخدرة، مع الأخذ فى الاعتبار أنه لا يكتفى باغتصاب الضحية مرة واحدة فقط، بل يتعمد تكرار الفعل أكثر من مرة مع نفس الفتاة تحت تأثير المخدر، وكان آخرها البلاغ الذى تم تقديمه إلى قسم شرطة المنطقة من والد فتاة يتهم فيه طبيبا باغتصاب ابنته بطريقة متكررة.
وبسماع أقوال الفتاة والشهود تبين أن الطبيب مضطرب عصبيا ويعانى من بعض المشكلات النفسية، الأمر الذى جعله يستغل ثقة المرضى به ويعتدى عليهن تحت تأثير المخدر، بعدها تقدمت «حنان. م»، إحدى الحالات التى كان يعالجها الطبيب، بشكوى إلى وزارة الصحة تطالب بالتحقيق فى الأمر، وفى تحقيقات النيابة قالت إنها ذهبت إليه وهى تعانى من كهرباء زائدة فى المخ، فطلب منها أن تزور العيادة عدة جلسات وفى كل مرة كان يعطيها جرعة مخدرة بحجة أنها ستساعدها على تخفيف الألم لحين الانتهاء من الكشف، وإنها لم تكتشف ما كان يفعله الطبيب المريض بجسدها إلا بعد أن ذاعت فضيحته بالمنطقة.

عيادة سيئة السمعة
حالة مماثلة وقعت فى عين شمس، التى صار الأهالى يطلقون اسم «عيادة الرذيلة» على المكان الذى تم فيه إلقاء القبض على طبيب كان يصور مريضاته سرا، وأصدرت المحكمة ضده حكما بالحبس ثلاث سنوات بعد أن تم إثبات جريمته بأنه يصور مريضاته أثناء ممارسة الرذيلة معهن داخل عيادته دون علمهن.
النيابة توصلت إلى أن المتهم أعد كليبات احتوت على مشاهد جنسية له ولعدد من مريضاته تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى والهواتف المحمولة، أما المتهم فاعترف بارتكاب الواقعة، وتم الحكم عليه بثلاث سنوات سجن.


تحت العباءة دجال
رغم التطور العلمى والتكنولجى إلا أن السحر والشعوذة ما زال يسيطر على عقول الكثير من فئات الشعب المختلفة، التى ما زالت تؤمن بالعرافين رغم ما قيل عنهم «كذب المنجمون ولو صدفوا». مهنة السحر والدجل هى مهنة من لا مهنة له، لا تحتاج إمكانات أو مهارات خاصة إلا القدرة على الكذب والإيحاء والخداع، حيث يستغل الدجال ضعاف العقول كى يقوم بأعمال قذرة يدخل فيها الجنس كمقابل لما يوهمهم بأنه علاج.
وقائع كثيرة حدثت فى الآونة الأخيرة حيث ألقى القبض على دجالين استغلوا مهنتهم للوصول إلى الجنس، وكان أشهر تلك القضايا دجال الإسكندرية الذى هزت قضيته الرأى العام المصرى، والذى اتهم فيها بمعاشرة 159 امرأة بعد إيهامهن بالدجل والشعوذة بقدرته على تخليصهن من العقم أو خيانة الأزواج أو تأخر الحمل أو حتى إيذاء الجيران.
دجال الإسكندرية استمر فى ارتكاب جرائمه لأعوام طويلة، ولولا أن تجرأت إحدى السيدات وأبلغت عن اغتصابه لها بعد أن أوهمها بأن هذه هى «طلبات الأسياد» لكان من المحتمل أن يكمل 1000 امرأة دون أن يشعر به أحد.
محكمة جنايات الإسكندرية أصدرت وقتها حكمها على الدجال بالأشغال الشاقة المؤبدة، بسبب ما ارتكبه من جرائم فى عمليات الدجل بحى العامرية، والغريب أن الرجل كان قبل أن يحترف هذه المهنة يشغل منصب مدير بإحدى الهيئات الحكومية واستغل عمله فى الاعتداء الجنسى على المترددات عليه، سواء برضاهن، أو بوضع منوم لهن فى العصير، حيث قال فى اعترافاته: إنه تعلم السحر والشعوذة بعد أن علمه صديق له فنون الإيهام هذه، وعندما مارسها تغيرت أحواله للأحسن.
المتهم قال فى اعترافاته: إن أول ضحاياه كانت سيدة لا تنجب، وعندما طلبت منه أن يعالجها لم يستطع أن يقاوم جمالها وأعطاها مخدرا بكوب عصير واستمر فى اغتصابها لمدة ثلاث ساعات، بعدها فوجئ بها تتردد عليه ليعاشرها.
استمر دجال الإسكندرية فى معاشرة النساء، سواء قسرا أو برغبتهن حتى وصل عدد ضحايا إلى 159 سيدة، وظل على هذه الحالة حتى جمع أكثر من مليونى جنيه من عمله بالسحر والشعوذة وتردد عليه نجوم كثيرون ولاعبو كرة مشهورون وسيدات أعمال كثيرات وآخرون من ذوى المراكز المرموقة. كانت بداية النهاية عندما تلقى مأمور مركز العامرية بلاغا من «س. م»، 44 سنة أرملة، تفيد بأنها تعرضت لعملية نصب واعتداء جنسى من دجال سمعت عن قدرته على علاج الأمراض وإخراج السحر من الجسد، وعندما ذهبت إليه أوهمها بأن هناك سحرا سفلياً وطلب منها مبلغا ماليا. فى يوم الحادث توجهت بالمبلغ إليه فجهز لها كوب عصير، ما أن تناولته حتى غابت عن الوعى. وعندما استيقظت أوهمها الدجال بأنها شفيت، لكن عند عودتها إلى المنزل وأثناء تغيير ملابسها اكتشفت أن الرجل سرق قميص نومها عندما جردها من ملابسها، واعتدى عليها، وبتفتيش شقة المتهم عثر على "9" عقود زواج عرفية، منها عقد فنانة مشهورة.
واقعة أخرى انكشفت عندما تلقى المقدم بهاء على، رئيس مباحث قسم شرطة القاهرة الجديدة، ثالث بلاغ من مستشفى البنك الأهلى بدائرة القسم باستقباله امرأة تدعى «ر.ر.ع»، 40 سنة، موظفة بإحدى الجهات الحكومية المرموقة ومقيمة بدائرة القسم، مصابة بجرح ذبحى بالرقبة طوله 15 سم، وحالتها العامة مستقرة.
على الفور انتقل رئيس المباحث إلى المستشفى وعلم من الأطباء أن حالة المريضة تسمح بسؤالها للتعرف على ملابسات الحادث.. وبالفعل بعد دقائق كان رئيس المباحث يستجوب المجنى عليها التى قررت أنها كانت تعانى من بعض المشكلات النفسية لم تجد لها علاجا فعلا لدى الأطباء، فنصحها بعض الأصدقاء بالاستعانة بأحد المعالجين الروحانيين.. وبالفعل وافقت على هذا الحل دون أن تدرى أن حياتها ستتحول إلى جحيم، وستكاد أن تفقد حياتها نفسها على يد هذا الدجال.
لجأت الضحية لشخص يدعى أحمد وشهرته «الشيخ أبو عصام» لفك أعمال السحر التى يزعم أنها موضوعة لها، وأثناء قيامه بعمل بعض التعويذات السحرية التى يدعى أنها للعلاج داخل شقتها، غافلها وحاول الاعتداء عليها، وعندما قاومت تعدى عليها بسلاح أبيض «سكين» كان بحوزته محاولا ذبحها للتخلص منها وسرقتها، وبعد أن طعنها فر هاربا.
تم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بتفاصيل الواقعة، وأصدر تعليماته إلى اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبها. جهود البحث أسفرت عن تحديد شخصية المتهم ويدعى أحمد شاهين عبد السلام الغمرى، ويبلغ من العمر 38 سنة عاطل ويقيم بالهرم وسبق اتهامه فى القضية رقم 9756 لسنة 2002م العمرانية سرقة مسكن.
وفى واقعة مشابهة ألقت أجهزة الأمن بالجيزة القبض على أشهر دجال فى المحافظة بعد أن استغل ذكاءه فى الإيقاع بضحايا كثيرات من الجنس اللطيف. البداية كانت عندما تلقى العميد ياسر عبد الحكيم مأمور قسم بولاق الدكرور بلاغاً من سيدة يفيد بتعرضها للاغتصاب على يد دجال شهير بالمنطقة، بعد أن ذهبت إليه لكى تجد حلاً لمشكلة المشاجرات التى تحدث يوميا مع زوجها، وأثناء جلوسها معه فى جلسة علاج انقض عليها وجردها من ملابسها وقام باغتصابها ثم تركها فى حالة إعياء شديد، على الفور تم عمل العديد من الأكمنة التى أسفرت عن ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
قضية أخرى حدثت فى البحيرة وكانت حديث الرأى العام لفترة عندما داهمت مباحث الآداب بالبحيرة منزلا يدار لأعمال الدجل والشعوذة، وتم ضبط صاحبه ليتبين أنه سبق اتهامه فى 5 قضايا أخرى سابقة، وتم العثور داخل المنزل على مقاطع وفيديوهات للمتهم أثناء قيامه بممارسة الرذيلة مع زبائنه، وأكدت تحريات مباحث حماية الآداب بمديرية أمن البحيرة بالاشتراك مع مباحث مركز شرطة الرحمانية قيام «نبيل.م.م» 52 سنة ومقيم بقرية درشابة بدائرة مركز شرطة الرحمانية -السابق اتهامه فى 5 قضايا تبديد وإيصال أمانة- بإدارة منزله لأعمال الدجل والشعوذة وتسخير الجان فى معالجة النساء. بتقنين الإجراءات تم استهداف المذكور بمسكنه حيث تبين عدم تواجده هناك، وبتفتيش مسكنه تم ضبط عدد من الكتب، وكميات من الأوراق، والبخور، والأقلام، والأحجبه، وفلاشة تحتوى على مقاطع جنسية للمتهم وبعض النساء المترددات عليه.
أسوأ قدوة
المهنة التى يكاد أبناؤها أن يبلغوا مرتبة الرسل، تحوّل من يمتهنها إلى قاتل ومغتصب، لم يتخيل أحد وبالخصوص فى المجتمع المصرى، أن مربى الأجيال الذى تثق الأسر فى قدرته على تعليم أولادهم الأخلاق والقيم سيصير هو من يدمر هذه الأخلاق والقيم، فيعتدى على تلاميذه ويغتصبهم.
تكررت هذه الحوادث البشعة فى عدد كبير من المدارس، على رأسها الحادث الأليم الذى تم فى مدرسة «ن.م» بضواحى القاهرة، والتى اعتدى فيها مدرس على طالب ابتدائى، واستدرجه بمفرده إلى الفصل بحجة مراجعة دروس مادة النحو، وبمجرد أن دخل معه الفصل اعتدى عليه جنسيا وصوره، وهدده أنه إن تكلم سيعرض هذه الصور فى الطابور المدرسى، الأمر الذى جعل الطفل يسكت تماماً ولا ينطق بشىء.
ظل هذا الوضع المؤسف يتكرر أربعة أيام متتالية إلى أن اكتشف والدى الطفل حالة الإعياء الشديدة التى طرأت على ولدهما، وبمناقشته انهار الطفل واعترف لهم بما يحدث له من مدرسه، فتقدم الأبوان بشكوى إلى المدرسة أدت إلى فصل المدرس من وزارة التربية والتعليم نهائيا.
الأزمة الكبرى لم تكن فى فصل المدرس المذنب، بل كانت فى محاكاة الأطفال له، فبعد هذه الحادثة بأيام قليلة قامت مجموعة من الطلاب فى مدرسة إعدادية قريبة بالاعتداء جنسياً على تلميذ ابتدائى بنفس الطريقة التى قام بها المدرس، وهددوه أنه لو تكلم فسيفضح أمر نفسه، وسينشرون صوره على مواقع التواصل الاجتماعى.
مدارس الرذيلة بالمنوفية
بلاغ آخر تلقته إدارة مباحث مركز تلا بالمنوفية حول اعتداء مدرس على طالب فى الصف الأول الثانوى عمره لا يتجاوز 15 عاما، ووفقاً لأقوال الطالب المقيدة بالمحضر فإن المدرس استدرجه إلى ورشة المدرسة وعرض عليه أفلاما جنسية عبر الهاتف المحمول، وكان معه فى هذا الوقت تلميذ آخر بالمدرسة، وطلب منهما أن يمثلا ما شاهداه عبر الهاتف، وعندما رفضا ضربهما وبدأ هو فى الاعتداء عليهما جنسيا، تمكن أحد التلميذين من الهروب، لكن الثانى لم يستطع، وقام المدرس باغتصابه. تم تحويل الطالب للعرض على الطبيب الشرعى، وتم حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
لم يقتصر أمر الاعتداءات الجنسية من هيئة التدريس على المدارس فقط، بل امتد ليشمل الجامعات أيضاً.
فتاة جامعة الإسكندرية
حادثة أصبحت حديث المجتمع، وهى سابقة غير معهودة فى الجامعات المصرية وقعت فى جامعة الإسكندرية، فوفقاً لكلام الضحية نفسها فى الفيديو المسجل لها على مواقع «اليوتيوب» راوية مأساتها مع أستاذ جامعى جليل من داخل كلية العلوم جامعة الإسكندرية، يبلغ من العمر ما تجاوز ال73 عاما، ساوم الفتاة على إقامة علاقة جنسية معه مقابل أن يعطيها الدرجات النهائية فى امتحانات مادته، الأمر الذى أصاب الفتاة بتوتر نفسى شديد، توجهت عقبه مباشرة بشكوى إلى عميد الكلية، الذى نصحها بالاتفاق مع عائلتها على التسجيل له، حتى تكون لديها أدلة على ما تقوله.
وبالفعل سجلت الطالبة المذهولة العديد من المكالمات لهذا الشيخ المسن الذى لا يتورع عن تلبية أدنى شهواته انحطاطا، وبالفعل تم تسجيل المكالمات للأستاذ الفاضل، وبعد تقديم تلك التسجيلات إلى إدارة الكلية تقرر وقف الأستاذ الجامعى عن العمل، وإحالته إلى مجلس تأديب، والتحقيق معه، كما منعته إدارة الجامعة منعاً باتاً من الدخول لقاعات المحاضرات أو التعامل نهائياً مع الطلاب.
الطالبة استعانت فى بلاغها ببعض شهود العيان الذين أكدوا سوء سمعة هذا الدكتور فى أروقة الجامعة، حيث اشتهر بارتكاب أفعال فاضحة رغم كبر سنه، واعتاد التقاط فتيات الليل من كورنيش الإسكندرية لشقته وتعاطى الخمور فى أحد النوادى التعليمية، وأنه دائما ما يقوم بتخفيض درجات ورفع أخرى لفتيات بدون مبرر.
طنطا متعودة دايماً
ومن ضمن وقائع سقوط الأساتذة، ما فعله أستاذ بجامعة طنطا منذ فترة وجيزة، عندما أقام علاقة جنسية مع دكتورة زميلة له داخل الجامعة، ظلت مستمرة لأكثر من عام، وعقب تشاجرهما قام بنشر صور عارية لها على مواقع الإنترنت.

رئيس جامعة طنطا، عبد الحكيم عبد الخالق، قال: إنه تلقى شكوى من كلية الآداب ضد أحد الأساتذة بسبب بيع «سيديهات» مخلة بالآداب داخل الحرم الجامعى لإحدى زميلاته بالجامعة، وأكد عبد الخالق أن هذه ليست الواقعة الأولى داخل الجامعة، ولكن كان هناك وقائع جنسية أخرى مشابهة داخل الجامعة وجميعها تم تحويلها إلى مجلس التأديب للتحقيق فى الأمر، وغالباً فى النهاية تنتهى بفصل وعدم دخول الحرم الجامعى، مؤكدًا أنه لا يقبل أن تتهم الجامعة فى عهده بالتدليس، وبسبب تعدد هذه الوقائع تم فصل أكثر من 8 أساتذة قاموا بأفعال منافية للآداب، سواء بنشر صور فاضحة وزواج عرفى وطلب إقامة علاقات جنسية مع فتيات داخل الحرم الجامعى، وغالباً ما تتم من دكاترة يتجاوزون ال60 من أعمارهم ويطلبون إقامة علاقات جنسية مع فتيات لا تتجاوز العشرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.