-عزة بلبع ساهمت فى جمع 3 ملايين والجندى يتبرع بالأتوبيسات -صباحى يدرس الانسحاب ونقص التمويل وراء القرار مع قرب إغلاق باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، المقرر إجراؤها 26 و27 مايو المقبل، بات الصراع بين أنصار مرشحى الرئاسة المحتملين معلنًا، حيث تسابق مسئولى الحملات الانتخابية للمرشحين، على حشد المواطنين للتوجه إلى مكاتب الشهر العقارى فى مختلف المحافظات، لتحرير التوكيلات، ومع بدء الفترة الرسمية للدعاية الانتخابية، دشنت صفحات المرشحين على موقع التواصل «فيسبوك»، حملات مدفوعة الأجر للترويج لهم، فيما وجهت حملة حمدين صباحى الاتهامات لأجهزة الدولة بالوقوف فى صف حملة المرشح المنافس المشير عبدالفتاح السيسى. الحملة الرسمية للقطب الناصرى حمدين صباحى، دانت ما وصفته ب«الانتهاكات التى تحدث لمندوبيها فى الشهر العقارى»، متهمة الموظفين بالتواطؤ لصالح السيسى، بعد رفضهم تحرير التوكيلات لصالح مرشحهم حمدين صباحى، مشيرة إلى تعرض مندوبيها للاعتداء من قبل موظفى الشهر العقارى، وكذلك جمع بطاقات «الرقم القومى» من مؤيدى السيسى لتحرير توكيلات جماعية رغم حظر ذلك، إضافة إلى رصدها قيام البعض بدفع مبالغ مالية لتحرير التوكيلات. «الصباح» علمت من مصادر لها، أن حملة حمدين لم تتجاوز 9 آلاف توكيل حتى الآن، فى حين بلغ عدد التوكيلات المحررة للمشير السيسى 60 ألف توكيل. من جانبها، أكدت مصادر مقربة من صباحى، أنه يدرس الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، بعد منع مؤيديه من تحرير التوكيلات له، إضافة إلى القبض على أعضاء من حملته دون مبرر. وأضافت المصادر أن صباحى ومستشاره الإعلامى حسين عبدالغنى، اتفقوا على عدم إعلان قرار الانسحاب، وأنهم سينتظرون لفترة لرصد ما سيحدث مستقبلا، لافتة إلى أن صباحى التقى المنتج محمد العدل والنائب السابق مصطفى الجندى ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، لإبلاغهم بالقرار، إلا أنهم رفضوا ذلك، مطالبين إياه بالاستمرار فى السباق الرئاسى لتنفيذ مطالب الثورة. من جانبه، انتقد صباحى، الانتهاكات التى وقعت فى عدد كبير من مقار الشهر العقارى على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن هذه التجاوزات تهدد جدية العملية الانتخابية، وتجعل من أجهزة ومؤسسات الدولة طرفا داعما لصالح مرشح وضد آخر، محملا الحكومة ووزارة العدل المسئولية عن ذلك. وأضاف صباحى فى تصريحات خاصة ل«الصباح»، أن قرار انسحابه لن يكون قرارا منفردا، مشيرا إلى أنه فى حال استمرار أجهزة الدولة فى دعم مرشح ضد آخر فسيكون قرار الانسحاب راجع لشباب وقيادات التيار. مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتسم بالشفافية والنزاهة. ووجه المرشح الرئاسى التحية لمؤيديه، معبرا عن فخره بهم، ومعتبرا إياهم بأنهم «السابحين بيقين ضد تيار بائس يستعيد ممارسات بالية»، مؤكدا أن الشعب سيهزمها كما هزمها من قبل. من جهة أخرى، أكد مصدر آخر، أن تخلى بعض الممولين عن حملة حمدين وراء تفكير حمدين فى الانسحاب، بعد أن رفض المنتج محمد العدل دفع أية مبالغ مالية أخرى خلافا ل5 ملايين جنيه كان قد قدمها كتبرع للدعاية الانتخابية. وأضاف المصدر، أن البرلمانى السابق مصطفى الجندى، تبرع بمبلغ محدود لأمانة الصندوق بالتيار الشعبى، بجانب تخصيصه 30 أتوبيسا للحملة الانتخابية، فيما ساهمت جولات الفنانة عزة بلبع لجمع التبرعات فى ارتفاع رصيد الدعاية الانتخابية ل8 ملايين جنيه. إلى ذلك، أكد حسين عبدالغنى المتحدث الإعلامى لحملة حمدين، أنه لا نية إطلاقا للانسحاب من السباق الرئاسى، مشيرا إلى رصدهم وقوع انتهاكات يوميا ضد مؤيدى صباحى. لافتا إلى أن الإعلان عن تفاصيل تلك التجاوزات، سيكون خلال مؤتمر صحفى يعقده التيار الشعبى لمطالبة أجهزة الدولة بالحياد.