-حسينية فى مدخل طنطا يدعى شيخها أن روحه تصلى فى مكة ويخدع البسطاء بالتكنولوجيا -مبنى الدسوقية المحمدية ظهر فجأة فى البحيرة ويستضيف شيعة يدعون للتشيع فى القرية -الأخيوة بالشرقية شهدت تشيع عدد كبير من الفقراء وراسم النفيس يزورهم بانتظام يستغل الشيعة حالة الانفلات الأمنى التى تمر بها البلاد والأعمال الإرهابية وانشغال الأجهزة الأمنية بمحاربة الإرهاب، فى عدد من «الحسينيات» والترويج للمذهب الشيعى من خلال جلسات واجتماعات بناء وطباعة بعض الكتب لمؤلفين مصريين وإيرانيين. خريطة الحسينيات تظهر معالمها فى جنوب البلاد وشمالها بعد 30 يونيو .. خاصة فى ظل انشغال قوات الأمن بأمور أخرى، وجد الشيعة وعملاؤهم فى مصر أرضًا خصبة لاستكمال بناء حسينياتهم ومراكز التشيع والتوسع فى طباعة وتوزيع الكتب بل وإصدار بعض الصحف التى تخاطب أنصارهم وتوزيعها بالمجان. نبدأ خريطة الحسينيات من الأحدث حيث فوجئ أهالى مدينة الرحمانية فى البحيرة بظهور مبنى يحمل اسم «الدسوقية المحمدية» بعد أن كان هذا المبنى مجهول الهوية حتى بعد انتهاء العمل به، وهو مكون من 6 طوابق ومقام على مساحة ما يقرب من 500 متر بتكلفة 2 مليون جنيه، وكان البعض يتصور أن هذا المبنى هو أحد المصانع الكبيرة، لكن الأهالى فوجئوا بأن المبنى يحمل اسم طريقة صوفية تحمل بين طياتها الكثير من المنتسبين للشيعة . وبعد تقصى الأمر من جانب ائتلاف «أحفاد الصحابة» الذى يترأسه الشيخ ناصر رضوان، اتضح أن وراء المبنى اثنين من أكبر الموالين للشيعة وإيران، خاصة بعد ما حضر حفل الافتتاح الكثير من أقطاب الصوفية و بعض الإيرانيين مما يعكس أن من وراء المبنى وتشييده هم الشيعة .
والغريب أنه صدر لهذا المبنى قرار إزالة إلا أن مسئولى المحافظة تغاضوا عن الأمر وعلى رأسهم رئيس مجلس مدينة الرحمانية الذى دعى لافتتاح المبنى، وقد لبى الدعوة فورًا على الرغم من أن المبنى مخالف وقد صدر بحقه إزالة. والمعروف أن هناك شيعة يترددون على المكان فى محاولة لاستقطاب الكثير من أهالى المدينة الفقراء والقرى المجاورة بإغراءات منها المال والزواج . وفى محافظة الشرقية، اكتشف أهالى قرية «الإخيوة» مركز الحسينية بوجود مركز شيعى فى القرية و«تشيع» بعض الأهالى بعد أن استغل الشيعة كون معظم هؤلاء الأهالى من الفقراء، وهناك قيادات شيعية مصرية تزورهم بشكل دائم منهم أحمد راسم النفيس القيادى الشيعى الأبرز فى مصر. ومن الحسينيات الجديدة أيضا حسينية شيعية أخرى بقرية «الكرابة فوق» فى الرمادى قبلى مركز إدفو بأسوان، وهى تعمل تحت غطاء التصوف و تخدع أهالى القرية ب«التقية» بزعم أنهم لا يسبون الصحابة . ويؤكد شهود عيان من أهالى القرية أنه أثبت بالفعل أن الحسينية المسماة «مركز الإمام موسى الكاظم»، هى مركز من مراكز التشيع فى الصعيد، وأوضح الشهود أن هذا المركز يتلقى أموالًا وتمويلات عن طريق رحلات الحج والعمرة التى يتم من خلالها التمويل. ويقول ناصر رضوان أحد الأهالى «إن الشيعة يخدعون أهل القرية بقولهم إنهم لا يسبون الصحابة ولا يعلم أهالى القرية أن الشيعى لا يكون شيعيًا إلا بسب الصحابة وأمهات المؤمنين رضى الله عنهم، وأن دين الشيعة يقوم على التقية وهى إظهار خلاف ما يبطن أو الكذب فى الأماكن التى يكون فيها الشيعة أقلية»، حسب قوله. أما فى الغربية فهناك حسينية تعمل تحت غطاء التصوف تسمى الساحة «الليثية الحسينية» وهى مقامة فى مدخل مدينة طنطا عند نقطة مرور سيدى سالم بالقرب من منطقة تجنيد طنطا، وهى عبارة عن مبنى مطلى باللون الأحمر مكون من 6 أدوار على مساحة حوالى 500 متر، و يقوم عليها محمد بن محمد بن إسماعيل الليثى النمر الذى يزعم أنه ينتمى إلى ما يسمى ب«الطريقة البيومية». و«النمر» هذا له طقوس غريبة منها أنه لا يصلى، و عند سؤاله لماذا لا تصلى؟ يقول لأتباعه «إن روحى الآن تصلى فى مكةالمكرمة صلوا أنتم»! وهو يخدع أتباعه عن طريق وضع أزرار تحت السجاد الذى يمر عليه، وعندما يمر عليها، و بالتالى يضغط على الأزرار تضىء الأنوار البيضاء و الخضراء فيهلل أتباعه السذج ظنًا منهم أنها «كرامات» . من جهة أخرى، تمكنت جمارك الطرود البريدية بمطار القاهرة الدولى من ضبط كتب تدعو إلى المذهب الشيعى وتسئ إلى الصحابة داخل طرد ملابس شخصية قادم من الخارج، أثناء وصول الطرد البريدية لأحد الاشخاص المصريين وكان مكتوبًا عليه «ملابس شخصية» . وحينما فتح مأمورو الجمرك الطرد وجدوا ملابس شخصية وبتفتيشها عثر على كتب محفور على غلافه بالخشب كلمة (فاطمة)، و الآخر عليه كلمة ( عليه السلام )، ارتاب مأمور الجمرك بشأن تلك الكتب و قام بفتح الأكياس المغلف وجد بداخل كل كتاب صور لآيات قرأنية محفورة و مصورة، لفت انتباه مأمورى الجمرك عدة عبارات عن النبى عليه الصلاة و السلام و بعض الرسل والصحابة منها (على عليه السلام )، و قد تم تكريرها أكثر من مرة، قام مأمورو الجمرك على الفور بحجز الكتب و عرضها على المسئولين بالمطار. وحسب مصدر فى جماعة «الدعوة السلفية» فإن هذه الكتب منها آلاف النسخ داخل مصر ودخلت البلاد إبان حكم الإخوان فيما سمى وقتها ب«السياحة الدينية»، وأشار المصدر إلى أن الجماعة (الدعوة السلفية) رفضت هذا النوع من السياحة لشكوكها فى نية الإيرانيين.