رئيس جامعة العريش يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني    وزير التعليم: حريصون على بذل الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي القدرات الخاصة    «التمريض» تطلب من وزير المالية إعادة النظر في الدعم المقدم للفرق التمريضية    رئيس الوزراء يختتم جولته في بني سويف بتفقد القرية التكنولوجية    رئيس الوزراء يختتم جولته بمحافظة بني سويف بتفقد القرية التكنولوجية    «مستقبل وطن»: إدانة مصر للممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة الدولية خطوة لحل القضية    النمسا تعلن استئناف تمويل الأونروا    لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع الغرب بشأن الاستقرار الاستراتيجي    إعلام عبري: تفكيك كابينت الحرب أقرب من أي وقت مضى    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    كلوب يودع جماهير ليفربول برسالة مؤثرة    فرص آرسنال للتتويج بلقب البريميرليج    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    «شكرا ماركو».. جماهير بوروسيا دورتموند تودع رويس في مباراته الأخيرة (فيديو)    إحالة طالب باعدادية الشرقية للتحقيق لمحاولته الغش بالمحمول    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    المصريون يزورون المتاحف مجاناً بمناسبة الإحتفال بيومها العالمي    صابرين تؤكد ل«الوطن»: تزوجت المنتج اللبناني عامر الصباح منذ 6 شهور    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    الرعاية الصحية: نمتلك 11 معهدًا فنيًا للتمريض في محافظات المرحلة الأولى    منها التمارين وخسارة الوزن، 5 طرق بسيطة لخفض ضغط الدم    جامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية ل6 آلاف و616 حالة في 7 قوافل ل«حياة كريمة»    بعد الانخفاضات الأخيرة.. أسعار السيارات 2024 في مصر    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تعرف على تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. في العناية المركزة    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    وزير الرياضة يترأس لجنة مناقشة رسالة دكتوراه ب"آداب المنصورة"    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    بعد الخلافات العديدة.. إشبيلية يعلن تجديد عقد نافاس    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    «الحرية المصري»: مصر لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني    «المصل واللقاح»: متحور كورونا الجديد سريع الانتشار ويجب اتباع الإجراءات الاحترازية    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    طلاب الإعدادية الأزهرية يؤدون امتحاني اللغة العربية والهندسة بالمنيا دون شكاوى    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    نهائي أبطال إفريقيا.. 3 لاعبين "ملوك الأسيست "في الأهلي والترجي "تعرف عليهم"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كائنات فضائية فى سماء الغردقة
نشر في الصباح يوم 19 - 01 - 2014

فى العقود الأخيرة كانت ولا تزال فكرة الكائنات الفضائية والأطباق القادمة من الفضاء هاجسًا يشغل بال كثيرين.. وربما تكون معالجته فى السينما الأمريكية سببًا فى ترسيخ فكرة وجود عالم آخر غير الذى نعيش فيه.. عالم ملىء بالأسرار، ربما تكون حقيقة لا تخطر على عقول البشر، وربما تكون من بنات أفكار الإعلام الذى يلعب على ترسيخ الفكرة بتكرارها وإعادة نشرها كل فترة فى صورة أفلام وشائعات وقصص، أبطالها يرونها كأنها واقع ملموس.. وفى الأسابيع الأخيرة عادت أطباق الفضاء وكائناته لتظهر مجددًا فى حدثين مختلفين الأول فى مصر، عندما ادعت وسائل الإعلام الإسبانية مشاهدة طبق طائر فى الغردقة لتفتح باب الحديث عن هذه الظاهرة العجيبة.. ولتصدر وزير البيئة ليلى إسكندر قرارًا بالتحقيق فى الواقعة التى ثبت بعد ذلك أنها أوهام أو أضغاث أحلام، وهو ما دفع محمد عباس رئيس الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بالغردقة، ليؤكد أن مرور أجسام غريبة، أو أى أجرام سماوية بمصر قد يكون شائعة، مرجحًا أنه قد يكون ما تم مشاهدته هو أحد الأجرام السماوية، مؤكدًا أنه لا توجد أى مؤسسة مصرية رصدت مرور أى أطباق طائرة بأى محافظات مصرية. لكن فى نفس الوقت خرج وزير الدفاع الكندى السابق بول هايلر فى لقاء تليفزيونى يؤكد أن الرجل لم يمسسه الجنون ليعترف بوجود كائنات فضائية تعيش بين البشر منذ آلاف السنين، وأن هناك ما يسمى باتحاد الكائنات الفضائية الذى يراقب ما يقوم به البشر لكنه لا يتدخل فى شئون البشرية. الاعتراف من وزير الدفاع الكندى كان فى لقاء مع التليفزيون الروسى، ويأتى فى توقيت تدور فيه الأقاويل حول وجود كائنات فضائية بين البشر.. وعندما يخرج التصريح من مسئول أمنى وعسكرى بل يصل إلى حد تأكيد لقائه بتلك الكائنات الفضائية والتعامل معها فهذا بيت القصيد. حيث قال هايلر إن هناك أربعة أنواع من الكائنات الفضائية التى تزور الأرض من آلاف السنين، ويوجد منها ما يطلق عليها «الأبيض الطويل» ويقيمون علاقات عسكرية مع الولايات المتحدة، ويعمل خبير منهم فى قاعدة نيفادا العسكرية الشهيرة بالولايات المتحدة. ووفقًا لهايلر فقد ساعدت الكائنات الفضائية البشر كثيرًا، وأمدوهم بتكنولوجيا متطورة منها تقنية صناعة «الميكروشيبس» الشرائح الإلكترونية، وكذلك تقنية الخوذات والبدل الواقية من الرصاص «الكيفلار»، وصناعة اللمبات العضوية المضيئة التى تعمل بتقنية «إل إى دى». وشدد الوزير الكندى على أنه التقى مسئولين فى اتحاد الكائنات الفضائية والذين أعربوا له عن خيبة أملهم من أسلوب حياة البشر، والطريقة التى يتعاملون بها مع كوكبهم، وبدأ التأصل المباشر منذ حصول البشرية على التقنيات النووية والأسلحة الفتاكة، لكنهم تعاهدوا على عدم التدخل فى شئون البشر إلا إذا دعاهم البشر لذلك. وكشف أن هناك كائنات فضائية يشبهون البشر، ويعيشون فى مدنهم ويدخلون إلى المحلات والمطاعم، ولا يتعرف عليهم أحد، ويأتون عادة من فجوة كونية بعيدة، كما توجد كائنات فضائية تأتى من كوكب الزهرة والمريخ وقمر زحل.
اللادينيون والفضائيون
ما قاله الوزير الكندى يتطابق مع ما يرد فى كتابات بعض اللادينيين ممن لا يؤمنون بوجود الجن والشياطين.. حيث يقول هؤلاء فى كتاباتهم فى وصف الكائنات الفضائية التى يؤمنون بوجودها رغم أنهم لم يروها.. ويؤكد كتاب عن الكائنات الفضائية باسم أنواع الفضائيات أن الجان من عرق يطلق عليه النورديكس «Nordics» وهم عرق فضائى، وكلمة فضائى تعنى من خارج كوكب الأرض. ووفقًا للكتاب فإن النورديكس، مشابهون تماما للبشر. لكنهم أجمل وأدق فى التفاصيل. مشابهون فى السمات لهؤلاء الاسكندنيفيين (شعب إسكندنيفيا). فى البشرة البيضاء، والشعر الأشقر، والعيون الملونة (زرقاء غالبًا) ووفقًا لهؤلاء فإن إبليس من النورديكس.
ووفقًا للمنقول عن الحضارات القديمة فقد عرف النورديكس تحت أسماء عديدة مثل إلوهيم (Elohim) والأنوناكى (The Anunnaki) و العناقيون، آناکيم (The Anakim) والفيداس (The Vedas) والجبابرة، العمالقة (The Nefilim) ويهوه (Jehova) والشياطين، الجان (Demons).
أما الأجناس الفضائية الأخرى وفقًا لكتاباتهم فهناك أنواع الكائنات الفضائية الخارجة عن النطاق، وهذا النوع من الكينونات الخارجة عن نطاق الأرض يعد الأكثر شيوعًا يعرف باسم الرماديون Greys بسبب لون جلدهم الرمادى، وأحيانًا يكون أيضا أخضر أو أزرق. هؤلاء يتميزون بانعدام الأحاسيس، ولا يمتلكون مشاعر. ذلك يعنى أيضًا عدم قدرتهم على الشعور بمشاعر الغير. والرماديون يتفرعون لعدة فصائل. منهم رماديون بيليتراكس «Belletrax»، وهم صغار فى الحجم، يتراوح طولهم بين 6 و18 سنتيمترًا، وهؤلاء لطالما ذكروا فى القصص والأساطير تحت مصطلحات كالأقزام، أو الجنيات الصغار، وهناك أيضًا فصيلة أخرى من الرماديين، وهم رماديون مجموعة نجوم المقاتل العظيم (Orion)، ويندرج تحت أنواع الكائنات الفضائية الخارجة عن النطاق هذا العرق من الرماديين، ويتراوح طولهم بين 7 و8 أقدام (245سم) مشابه للزحافيين فى الطول. والرماديون بشكل عام يعدون من أكبر الأخطار والتهديدات على الجنس البشرى بسبب عدواتهم للبشر.
ومن الأجناس الفضائية الأخرى المشهورة وفقًا لهذا العرض اللادينى هم الزحافيون (The Reptilians)، وهو من أنواع الكائنات الفضائية الخارجة عن النطاق الأرضى أيضًا، وقد نشأوا من عدة أماكن منها إقليم فى الفضاء يسمى «Alpha Draconis»، وهؤلاء من بينهم الزواحف التى عاشت خارج البعد الرابع (the 4th dimension) والزواحف الخارجة عن نطاق الأرض (Extraterrestrial Reptilians) منهم: الدراكونيون (The Draconians) وهم جنس خارج عن نطاق الأرض أتم من النظام الشمى المسمى «Alpha Draconis» بشكل عام الدراكنيون يقومون بغزو المجرات، يتسللون للخارج ويتطفلون على حياة المجتمعات الأخرى. فإن هذه الكينونات تفضل بأن تتلاعب بالمجتمعات من خلف الكواليس وسوف تغزو وتقهر المجتمعات بشكل علنى إلا إذا تم تهديدهم بوسائل التكنولوجيا المتطورة ووفقًا للكتاب فإن الدول الغربية مدركة لهذا الأمر، وهو نفس ما قاله وزير الدفاع الكندى السابق، وربما تكون حادثة روزويل من أحد الأمثلة. ويبدو بشكل كبير بأن هذا الجنس من الدراكنيين يعملون كحلف مع زواحف الوسط الرابع (Interdimensional Reptilians). وهذان العرقان يتغذيان على الطاقة البشرية ولهما القدرة على استخدام الطاقة الروحية الصادرة من أدمغة البشر خلال التجارب البشرية الشديدة عاطفيًا، مثل الحروب وغيرها من تجارب قوية تصدر منها طاقات وفيرة مثل تعذيب الضحايا إلى الموت (كالذى يحدث فى الرجم، وتقطيع أعضاء البشر بوحشية وعنف). هذه الأجناس تتغذى على المشاعر البشرية، مثل الخوف والفزع أو الرعب. أيضًا لهم القدرة على التلاعب بعقول البشر وإرسال أفكار وإيحائهم من خلال إرسال أفكار وصور دماغية.
ووفقًا للكتاب والموقع الذى أفرد وصفًا لأنواع الفضائيين فككل الأجناس الخارجة عن نطاق الأرض (الفضائية)، فإن الزحافيين يتواصلون بالتخاطر. وقدرتهم المتطورة جدًا على التخاطر الذهنى تسمح لهم بامتصاص الطاقات الصادرة من الأدمغة البشرية والفضائية. الدراكنيون يمتلكون أجنحة جلدية، ولطالما أخطأ الناس الذين تم اختطافهم من الزحافيين فى وصف الأجنحة بالعباءة. وهذا العرق يصل طوله إلى 8 أقدام (245سم). بعضهم يسكن تحت الأرض. وتمت الإشارة إليهم فى الكثير من السجلات بالرجل العث «Mothman».
العديد من الأجناس السابقة مثل الرماديين مرئية للأفراد العاديين الذين لا يمتلكون القدرات الروحانية، وتم التقاط العديد من الصور لهم ومشاهد فيديو، لأن معظمهم يعيشون خارج البعد الرابع. لأن البعد الرابع هو الذى من خلاله يمكن رؤية الجان وإبليس، ويتطلب قدرات روحانية.
أما الأنواع الأخرى فيروى أن بعض الفضائيين مهجنون. مثل الجان لوسيفوج روفوكال «Lucifuge Rofocal» وفاساجو «Vassago» وهؤلاء لديهم بعض الملامح المشابهة للرماديين كالرأس الكبير والأعين الكبيرة، لكنهم لديهم مشاعر وأحاسيس. أما بعض الأنواع المتدنية منهم، فأشكالهم تختلف عن البشر، لأنهم من كواكب أخرى ووفقًا للعرض فإن هذه الكائنات الخارجة عن نطاق الأرض جاءت من كوكب نيبيرو، وحاليًا يسكنه بعض الأجناس الفضائية مثل الرماديين وغيرهم يسكنون فى أماكن مختلفة فى الفضاء الخارجى.
هذه الأنواع ربما تكون خارج نطاق تصديق البشر لكنها واردة فى عدة كتابات تتحدث عن أنواع الفضائيين، وتتطابق مع ما قاله وزير الدفاع الكندى السابق من أوصاف، وربما تكون التشابهات بين الطرفين نابعة من اطلاع الكنديين على مثل هذه الموضوعات باعتبارها اجتهادات خارج نطاق الدين، وما يفهمه البشر من وجود كائنات غير مرئية بخلاف الشياطين والجن.
الأطباق الطائرة.. من كندا للغردقة
الأطباق الطائرة أو ما يعرف اختصارًا باليو إف أو (UFO)، هى أجسام مجهولة تتنقل فى الجو، ولم تعرف حقيقتها العلمية حتى اليوم، ولم يكن ظهور أطباق طائرة بالغردقة فى مصر هى المرة الأولى التى تفتح بها هذه الأساطير، وتثير جدلًا فى العالم بأكمله حول تابعيها ومراسليها وطبيعة عملها، كما جاءت تحذيرات وزير الدفاع الكندى السابق بوجود كائنات فضائية بين البشر على الأرض لتزيد الجدل بين الناس. وربما تكون حادثة بحيرة فالكون عام 1967 هى أبرز الحالات الموثقة فى صراع الأطباق الطائرة مع البشر، وللمصادفة هى فى كندا أيضا، وكان ميكانيكى يدعى ستيفن ميكالاك يبحث بالقرب من البحيرة عن الفضة وهى إحدى هواياته فيما قابل اثنين من كائنات فضائية يطلق عليهما اليوفو. وأثناء تنقيبه عن الفضة كعادته بالمنطقة شاهد جسمين مستطيلين يهبطان تجاه الأرض يشعان باللون الأحمر يشبهان الطبق، والذى خرجت منه أشعة بألوان مختلفة وأصوات غريبة، وبعد اقترابه من المركبة لم يشاهد أى كائنات بداخلها، كما أن قفازيه ذابا عند ملامسته لسطحها، بينما لم تصل تحقيقات الشرطة الكندية حينها إلى أى شىء حول حقيقة الأمر.
الكاتب الفرنسى جان بيران ذكر أشياء تتعلق برائحة الكبريت تظهر مع ظهور هذه الأطباق الطائرة، وهو ما ذكره فى كتابه «غرائب الأطباق الطائرة». كما حذر عالم الفيزياء الفلكية البريطانى ستيفن هاوكينج البشر من التعامل مع الكائنات الفضائية التى أكد وجودها، وقال لقناة «ديسكفرى» الأمريكية إن الكائنات الفضائية موجودة، لكن على البشر أن يبذلوا ما فى وسعهم لتفادى هذه الكائنات. وأوضح أن هذه الكائنات الفضائية تجتاح الأرض فقط بهدف الحصول على موارد، ويعتقد العالم البريطانى أن الكائنات الفضائية أمر حقيقى، وقد تكون عقلانية جدًا، مشيرًا إلى أن التحدّى الآن هو العمل على وضع تصوّر لشكل هذه الكائنات.
مصر مهد الأطباق الفضائية
خلال السنوات الماضية انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يوتيوب لظهور أطباق طائرة فى العديد من الأماكن على سطح الأرض من بينها مدينة دمنهور بالبحيرة، وكذلك بمحافظة الدقهلية فى مصر وآخرها ظهور أطباق طائرة بالغردقة فى محافظة البحر الأحمر، كما ظهرت ذات الأطباق بالعراق فى 2010.
هذه الأطباق الطائرة ظهرت قبل ذلك فى صحراء نيفادا، وهى نفس معقل المحظة الأمريكية العسكرية التى تحدث عنها وزير الدفاع الكندى، وقال إنها تضم باحثًا من الاتحاد العالمى للكائنات الفضائية.. وعندها تردد الكثير من الأقاويل والروايات، وتحديدًا فيما يخص قطاع أطلق عليه اسم «المنطقة51».
روايات متناقضة
بعد ظهور الأطباق الفضائية المزعومة فى صحراء نيفادا قطعت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) أمر هذه الشكوك بتأكيدها أن الأجسام الطائرة التى كانت تظهر فى سماء صحراء نيفادا ليست فى الواقع سوى طائرات تجسس من طراز (يو-2) كان يجرى اختبارها فى هذه القاعدة السرية للغاية، وهو ما أحبط نظرية المؤامرة والخيال الذى غذته هوليوود عن وجود كائنات فضائية حينها. وعلى النقيض، كشفت وثائق سرية أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية فى 2010 عن قضية الأطباق الطائرة، لتؤكد أن الزعيم تشرشل اتفق مع الجنرال أيزنهاور، ألا تذاع أنباء هذه الأطباق الطائرة، حتى لا يصاب الناس بالفزع، ويكفروا بالكنيسة، مشيرة إلى أن حكايات الطيارين حول ملاحقات هذه الأطباق لهم فى كل مكان ليست هلاوس، واستمرت هذه الأطباق فى ملاحقة الطائرات الحربية حتى فيما بين 2000 و2003، ويقال إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير طلب منه أحد الناخبين أن يطلع الشعب على حقيقة الأطباق، ولكنه لم يقل شيئًا. كما أذيع فى أمريكا أن واحدًا من قادة الأطباق الطائرة التقى الرئيس أيزنهاور، ودار بينهما حديث طويل، وكان من نتائج هذا الحديث أن اختفت الأطباق عن الظهور فى أمريكا واتجهت إلى روسيا، فيما ظهرت هذه الأطباق فى عهد الرئيس جورباتشوف فى سماء موسكو، والذى أصدر قرارًا بمنع الكلام والنشر عن هذه الظاهرة التى حكم عليها بأنها هلوسة وتخاريف. والحقيقة أنه رغم التفسيرات الكثيرة والروايات التى تصاحب الحديث عن الأطباق الطائرة فى كل مرة، فإن الأمر يتوقف عند مرحلة الشك، وعدم اليقين فيما يراه الناس فيما يربط العلماء الأمر بظواهر انعكاسات ضوئية أو مذنبات تقترب من الأرض أو أقمار صناعية يسىء الناس تفسير مشاهدتها، لكن ما زال المؤمنون بوجود هذه الأطباق موجودين.
الفضائيون بناة الأهرامات
من ضمن الشائعات التى انتشرت بكثرة فى العالم وأمريكا خاصة، أن الأطباق الفضائية ظهرت فى مصر القديمة، وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى أن البعض قالوا إن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات، واتخذوا مبررات أهمها وجود شىء بيضاوى الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوتة فى مقبرة أمنحتب الثالث، وفسره هؤلاء على أنه طبق طائر، لكن تم إثبات أن ذلك ليس طبقًا طائرًا فى الواقع، ولكنها كرات البرق، وهى ظاهرة طبيعية نادرة، والتى يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة، وتكون قريبة من الأرض، وهى أحد الكوارث الطبيعية النادرة، وقال عالم الآثار المصرى د.زاهى حواس إن ترجمة النص الحرفى تقول إنه تمت مشاهدة برق على شكل كرات، والتى أحرقت بعض المبانى فى المدينة، وفسر ذلك الكهنة على أنه لعنة من آمون نظرًا لأنها كانت ظاهرة غريبة على المصريين، وكما هو مثبت علميًا أيضًا أن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولم يتدخل فى بنائها أى قوى خارجية، ومن ضمن الدلائل على ذلك أن هناك ألواحًا حجرية منقوشة بالهيروغليفية داخل الهرم فى غرفة الملك، وفى مناطق صعب دخولها، وهذا معناه أنها كتبت أثناء بناء الهرم الأكبر.
مؤمنون بالأطباق والفضائيين
لا يدعى رؤية الأطباق الطائرة أناس متوهمون بل إن 61% من الشعب الأمريكى يعتقد بوجود هذه الأطباق، حيث إن الرئيس الأمريكى جيمى كارتر لمح شيئًا غريبًا فى السماء بولاية جورجيا عام 1977 م، وهو يبدى اهتمامًا بالغًا بالكائنات التى من الفضاء الخارجى، وذكر الرئيس الصينى السابق ماوتسى تونج أنه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا على الكواكب الأخرى، ووجود الأطباق الطائرة، وقد قام المخرج السينمائى الأمريكى ستيفن سبيلبرج بإنتاج فيلم سينمائى عن الأطباق الطائرة بعنوان مواجهة من النوع الثالث، وبلغت تكاليفه اثنين وعشرين مليون دولار أمريكى، وقد وُضع الفيلم بعد تجميع المعلومات من الذين ادعوا رؤية الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بهم، وعرض الفيلم لأول مرة فى البيت الأبيض، واقتنعت بعدها ناسا بضرورة البحث عن الأطباق الطائرة فى هذا المجال، وخصصت مليون دولار عن أبحاث عام 1979، وقد أطلقت على المشروع السرى اسم (سيتى) ويتلخص فى إطلاق أجهزة خاصة بالفضاء الخارجى للأرض للبحث عن رسائل لاسلكية من الفضاء الخارجى قادمة من كواكب من نظام شمسى بعيد. وهذا الكلام ليس على درجة عالية من الدقة، وبه كثير من الادعاءات الوهمية.
موضوع الأطباق الطائرة موضوع كبير ومتشعب، وهناك الآلاف من الحوادث الغريبة والعجيبة والتى حدثت فى مختلف دول العالم، وأشهرها حادثة روزويل الأمريكية حيث يعتقد أن طبق طائر مع طاقمه تحطم هناك عام 1947، وقامت الحكومة الأمريكية بإخفاء جميع الحقائق عن هذا الحادث، وادعت أن ما تحطم هناك كان عبارة عن بالون اختبار للجو، ومثل الطبق الطائر الذى هبط فى الكويت فى السبعينيات من القرن الماضى، وغيرها الكثير الكثير. وفى إحصائية فإن نصف دول العالم على الأقل تقوم برصد ومتابعة الأطباق الطائرة بشكل سرى ليتأكد أن الموضوع ليس عبثًا، وما تجسده السينما، ويدور فى فلك التليفزيون يعبر عن هواجس لدى البشر حول هذا العالم الغامض، وبحث مستميت لإيجاد حياة أخرى غير التى يعيشها البشر، ربما يكون فيها المهرب من الحروب والصراعات والواقع المؤلم الذى يعيشه أكثر من 10 مليارات بشرى يريدون فقط الهدوء والاستقرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.