«مصر تصعد للمونديال وإلغاء نتيجة مباراة الذهاب مع غانا».. «الفيفا تلغى سداسية غانا فى مرمى مصر وتقرر إعادة المباراة بسبب المنشورات السياسية فى المدرجات!».. أعمال السحر والشعوذة سبب الهزيمة النكراء».. إنها مجرد عينة من طابور الشائعات التى أطلقها بعض الإعلاميين لتخدير الشعب المصرى وتضميد جراح النكسة الكروية الأكبر فى تاريخ منتخب مصر أمام المنتخبات الإفريقية.. والغريب أن السيناريو نفسه يتكرر مع كل خروج من المونديال، مثلما حدث فى مباراة أم درمان الفاصلة مع المنتخب الجزائرى فى تصفيات مونديال 2010. والحقيقة أن موضوع المنشطات تحديدا كان الأكثر إثارة للجدل، لكن تصريحات الدكتور سيد خشبة، رئيس لجنة مكافحات المنشطات المصرية، كشف عن مفاجأة مذهلة بعيدا عن العواطف، حيث أكد أن الحالة الوحيدة التى يمكن فيها إلغاء نتيجة مباراة مصر وغانا أن يكون من 3 إلى 5 لاعبين ممن تم توقيع الكشف الطبى عليهم للحصول على عينة عشوائية تعاطوا منشطات محظورة، ودون ذلك فإن كل ما يتردد مجرد أكاذيب وخرافات! ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف الألفى، رئيس اللجنة الطبية السابق باتحاد الكرة، استحالة تعاطى لاعبى غانا منشطات محظورة بشكل جماعى، مشددا على أنه لم يسبق فى تاريخ كرة القدم أن ألغيت نتيجة مباراة بسبب المنشطات!