قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة إن بلاده ليس لديها أي خطط جديدة لبيع أنظمة صواريخ إس-300 المضادة للطائرات لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إرسال مثل هذه الأنظمة إلى دمشق بموجب عقود قائمة. وفي معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في العاصمة البولندية وارسو حول التقارير الواردة بشأن صفقة الصواريخ، قال لافروف "روسيا لا تنوي البيع. فروسيا باعتها بالفعل منذ فترة طويلة. وقد وقعت العقود وتستكمل عمليات تسليم المعدات وهي عبارة عن تكنولوجيا مضادة للطائرات بموجب العقود المتفق عليها."
أضاف الوزير الروسي - الذي يزور وارسو لحضور اجتماع بشأن التعاون الإقليمي مع نظيريه الألماني والبولندي - أن عمليات التسليم تتماشى مع القانون الدولي وأن المعدات مخصصة للأغراض الدفاعية فقط.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع "إنها مصممة كي تتمتع سوريا باعتبارها الدولة المستوردة بالقدرة على حماية نفسها من الهجمات الجوية وهو سيناريو ليس مستبعدا تماما."
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله وهو يقف بجوار لافروف إنه تم إجراء مناقشات "مكثفة" خلال اجتماعه مع لافروف ونظيرهما البولندي رادوسلاف سيكورسكي بشأن شحنات الأسلحة إلى سوريا.
وقال فسترفيله متحدثا عبر مترجم "إنه موضوع مثير للجدل بيننا... نعتقد أنه يجب وقف جميع شحنات الأسلحة وإعطاء الفرصة للحل السياسي."
أضاف "ونظرا لما يعتري ذلك من صعوبة وأهمية بالغتين... يجب ألا يتم ادخار جهد لوقف شحنات الأسلحة إلى سوريا."