تواصل ردود الأفعال المنددة باعتداء المتمردين على ولاية شمال كردفان السودانية

أدان علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني الهجوم الذى قامت به "الجبهة الثورية" وعدوانها على مدينة (أم روابة) ووصفه بالبائس.

وقال طه في كلمة بالمؤتمر العام الرابع لهئية علماء السودان إنه مهما كانت المحاولات كالتى وقعت صباح السبت، فإن المتمردين "لن ينالوا منا إلا مزيدا من الثبات والإصرار والإيمان بالله والتمسك بدينه ونهجه حتى ترتد هجماتهم"، كما أدان النائب الأول للرئيس نهب ممتلكات المواطنين.

ودعا العلماء إلى جمع الكلمة ووحدة الصف بين أبناء الأمة، مؤكدا أن ما يخطه العلماء من اجتهادات وفقه وسياسات شرعية سيكون دليلا تقوم به أجهزة الدولة مهما طال المسير على دين الله ونهجه وتحكيم شرائعه.

كما دعا إلى اتباع العلم الرشيد والمنهج السديد والحيثيات والأدلة والحجج والبراهين القوية للخروج من العصبية، ومن ضيق الجهل إلى سعة الوحدة واجتماع الكلمة.

في سياق متصل، أصدر العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني بيانا أدان فيه اعتداءات "الجبهة الثورية" ضد المواطنين العزل ووصفها بالظالمة والغاشمة، داعيا إلى مزيد من التلاحم وتقوية الجبهة الداخلية لصد ودحر المتمردين حتى ينعم المواطن والوطن بالأمن والاستقرار.

وبدوره، وصف وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الدكتور أحمد بلال عثمان الاعتداء الآثم الذي استهدف ترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم وتخريب المشروعات التنمية.

وأكد الوزير قدرة الشعب السوداني وتصديه لكل المؤامرات التي تحاول النيل من كرامة الأمة السودانية وسيادة أراضيها، ودعا الشعب السوداني للوقوف خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في تصديها للعملاء والمأجورين.

وأدانت الحركة الاسلامية السودانية الهجوم الذي قام به متمردو "الجبهة الثورية" صباح السبت على مدينة "أم روابة" بولاية شمال كردفان.

ودعت الحركة في بيان لها، الأحزاب والجماعات الإسلامية والطرق الصوفية والكيانات والمنظمات الأهلية والمدنية للوقوف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية والمجاهدين بكل وسائل الدعم المعنوية والمادية .. ودعت المجاهدين من شباب السودان للاستجابة للنفير حماية للمستضعفين والآمنين من الرجال والنساء والولدان - حسب البيان.

كما وجهت الحركة الإسلامية نداء لدعاة السلام في العالم العربي والمحيط الأفريقي والعالم أجمع (لإدانة عدوان هؤلاء المتمردين المخربين الذين يسعون إلي ايقاف مشروع السلام والتصالح والتوافق الوطني بأعمالهم الهمجية).

وفي غضون ذلك، أدان حزب الأمة "القيادة الجماعية" الاعتداء، وأكد في بيان له وقوفه خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لحماية مكتسبات البلاد، ودعا الحزب المجتمع السوداني إلى التحرك الإيجابي لاحتواء الآثار السلبية التي ترتبت على الهجوم الغادر.

كما أدان الاتحاد العام للمرأة السودانية الاعتداء، وأكد ثقته في قدرة القوات المسلحة والقوات الأخرى في التصدي للمتمردين الخونة والعملاء الذين روعوا المواطنين الأبرياء.

في ذات الإطار، أعلن الاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني دعمه ومساندته للقوات النظامية وإدانته واستنكاره للاعتداء الذي استهدف ترويع الآمنين ومقدرات المواطنين والمنشآت الخدمية بالولاية.

وعبر الاتحاد في بيان له أن ما تقوم به "الجبهة الثورية" يستهدف ضرب الاقتصاد الوطني وعرقلة جهود الدولة المبذولة من أجل تحقيق السلام والاستقرار.