بدأت نيابة سيدي جابر ظهر اليوم الإستماع إلي أقوال الصحفيين الذين تعرضوا إلي إعتداءات بدنية ولفظية، من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بأحداث إشتباكات جمعة تطهير القضاء خلال تغطيتهم الإعلامية للأحداث، والتي أسفرت عن وقوع إصابات بصفوف المتظاهرين والصحفيين والمصورين، بمحيط سيدي جابر وعلى مقربة من المقر الإداري لهم. استمع وكيل النائب العام إسلام أبو سالم ظهر اليوم الثلاثاء إلي أقوال كل من كل من أحمد طارق الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط و أحمد عبد الفتاح الصحفي بجريدة الصباح، وأحمد ماجد الصحفي بموقع كرموز الإليكتروني، فيما يختص بإتهامهم لقيادات الجماعة بالإسكندرية وتحريض أنصارهم لإستهداف الصحفيين. وكان عدد من الصحفيين والمصورين بالإسكندرية قد تعرضوا لاعتداءات مُختلفة خلال تغطيتهم، أسفرت عن إصابة كل من أحمد طارق الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط بطلق خرطوش بالقدم وجرح قطعي بالرأس، والاعتداء بالضرب على كل من "أحمد عبد الفتاح الصحفي بجريدة الصباح، أسماء عبد اللطيف المصورة بشبكة الإعلام العربية، أميرة مرتضى المصورة بجريدة الشروق، ليلي خليل المصورة بالموقع الإخباري أنباء الإسكندرية المصورة، هبة خميس المصورة بجريدة التحرير، وأحمد ماجد الصحفي بموقع كرموز الإليكتروني. إتهم المُحررين المُتضررين خلال المحضر قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بتحريض عناصرهم واستخدام البلطجة ومنعهم من تأدية عملهم، عبر استخدامهم الأسلحة النارية للاعتداء على الصحفيين خلال تأديتهم لعملهم بالإضافة إلى الإعتداء البدني بشكل مُفاجئ، وإتهامهم بانتمائهم للفلول وكذلك تواجدهم تحت مظلة الإعلام المُضلل والكاذب. تزامن ذلك مع تنظيم أعضاء نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية وقفة إحتجاجية، تنديداً بما تعرض له شباب الصحفيين لإعتداءات مُتكررة خلال أدائهم لعملهم ونقلهم للحقيقة، عبر إستهداف عناصر جماعة الإخوان المسلمين لهم بكافة التظاهرات، رافعين لافتات مُنددة بتلك الإعتداءات.