قام الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل يرافقه اللواء بحري أحمد شرف رئيس الهيئة العامة لموانئ بورسعيد بزيارة تفقدية لميناء شرق بورسعيد للتعرّف عن قرب على آخر التطورات داخل ميناء شرق بورسعيد. وأشار الوزير إلى أن الزيارة تهدف إلى تفقد جميع مواقع العمل بموانئ مصر، مشيراً إلى أن قطاع النقل البحري من القطاعات الهامة والعريضة بمصر. وأضاف الوزير أنه قد بدأ جولته بميناء دمياط، ثم العين السخنة والإسكندرية والموانئ الأخرى على البحر الأحمر، مشيراً إلى أن زيارته لتفقد ميناء بورسعيد تأخرت بسبب ما شهدته بورسعيد من أحداث في الآونة الأخيرة، لكن مع أهمية وضع محور قناة السويس كمحور تنموي لمصر فكان لزاماً أن يتعرّف عن قرب بمحاور التنمية لذلك المحور الهام والحيوي. وأكد الوزير أن ميناء شرق بورسعيد يُعد من المناطق الهامة واللوجيستية المحورية لما يُمثله موقعه الاستراتيجي من أهمية خاصة أن ميناء شرق بورسعيد، قد حاز على النصيب الأكبر من حيث تداول الحاويات على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من كافة التوسعات سيكون من المتوقع زيادة حجم تداول الحاويات بنسبة أكبر حيث من المتوقع أن تصل الحاويات بميناء شرق بورسعيد إلى ما يقرب من 7 مليون حاوية سنوياً. على جانب آخر أشار الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل أنه بالنسبة للقناة الجانبية المتوقع طرحها بتكلفه 100 مليون دولار بهدف إنعاش حركة الحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد ستتحمل مصر كامل تكاليفها دون تدخل أو دعم من أي دولة أخرى، موضحاً أن مصر ملزمة بذلك.. وأكد الوزير أن الدولة تبذل جهوداً مكثّفة لتشجيع الاستثمارات داخل ميناء شرق التفريعة، موضحاً أن هناك مخطط عام يشمل جميع الموانئ الموجودة على مستوى الجمهورية بحيث يتم ضمان التكامل على مستوى كافة الموانئ، مضيفاً أن هناك استكمال لكافة المشروعات المتوقفة. وأوضح الوزير أنه بالنسبة لجذب الاستثمارات بميناء شرق بورسعيد ستقيّم الشركات المحليّة بالتفاوض مع المستثمرين سواء عرب أو أجانب طبقاً للشروط المطروحة بكراسات الشروط لكل مشروع، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسي حريص على جذب الاستثمارات التي تحقق التنمية، وتقلل من نسب البطالة في مصر، وأضاف الوزير أنه متفائل جداً من تحركات الرئيس لجذب الاستثمار، مشيراً إلى أنه لا بد من الصبر حتى تعود الأمور مرّة أخرى إلى نصابها. واختتم الوزير زيارته بزيارة مبنى هيئة ميناء بورسعيد، وحثّ العاملين بالهيئة على بذل كل الجهد والعطاء لبناء مستقبل مصر، وقد صدّق على منحه شهر لجميع العاملين بالهيئة.