شهدت منطقة الإستاد الرياضى بمدينة كفر الشيخ مساء الخميس، مناواشات ومشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالأيدى بين مجموعة من القوى الثورية ونشطاء سياسين من جانب، وشباب الإخوان المسلمين، المتواجدين أمام بوابة الإستاد لتأمين الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة من جانب آخر. كان عدد من شباب القوى السياسية قد تجمهروا أمام بوابة الاستاد ورددوا هتافات منددة بجماعة الإخوان وحكم المرشد، وأعربوا عن رفضهم لزيارة الكتاتنى لكفر الشيخ، وحملوا لافتات التنديد بذلك، وبادلهم شباب الإخوان بشعارات مضادة، وكادوا أن يشتبكوا معاً لولا تدخل المتواجدين أمام الاستاد، وتم الفصل بينهم.
كما شهدت المحافظة حالة من الاستعدادات الأمنية المكثفة غير المسبوقة حول ديوان عام المحافظة قبل وصول "الكتاتنى"، وأعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان، كما شهدت منطقة الاستاد الرياضى تواجدا أمنيا مكثفا يتزامن مع حضوره.
ومن اللافت للانتباه أن الاستعدادات الأمنية لم تشهدها المحافظة عند حضور أى من رؤساء الاحزاب الأخرى فى مصر بعد الثورة، حيث زار المحافظة رؤساء أحزاب (النور، الوطن، والبناء والتنمية) وقيادات حزبية منهم جورج إسحاق "حزب الدستور" وأعضاء هيئة مكتب "حزب الكرامة" وغيرهم، ولم يكن هناك تعزيزات أمنية بالمحافظة حول مقار انعقاد المؤتمرات التى حضروها مثل هذا المؤتمر الذى نظمة حزب الإخوان.