واصل العشرات من نشطاء الإسكندرية المُستقلين، لليوم الثاني على التوالي، حملتهم الرافضة لجماعة الإخوان المسلمين، وتأثيرهم على العمل الرئاسي والحكومة بشكل كبير، بعد تقلدهم المناصب القيادية بالمحافظات والوزارات، وذلك من خلال حَملَهم للافتة دونوا عليها "لو بتكره الإخوان اضرب كلاكس". لاقت تلك اللافتة تجاوب واضح من قبل مواطني الإسكندرية، بمنطقتي سموحة وسيدي جابر، وأخذ سائقي السيارات والميكرو باصات، وكذلك الأتوبيسات العامة يتناوبون في الضغط على بوق السيارات بشكل تناغمي أشبه بزفة العروسين، وتأييداً للحملة التي تبناها شباب الإسكندرية. شهدت الحملة إقبال واسع من قبل المواطنين، وظلوا يرددوا عبارات مؤيدة لهم، عبر الدعاء لهم بتحقيق مطالبهم، ومنهم من عبر بإشارات التأييد علامة النصر بالتزامن مع إعادة أجواء العمل الجماعي من قبل المواطنين وانصياعهم للمُشاركة والتعبير عن آرائهم دون اللجوء للتوقف بمسيرة احتجاجية. وفي هذا الصدد أكد المُشاركين من الشباب بالحملة، على أنهم رأوا ان يستخدموا أسلوبا جديدا للتعبير عن رفض نشطاء الإسكندرية للسياسة التي يتبعها الرئيس محمد مرسي وحكومته وجماعة الإخوان المُسلمين، إزاء تقييد الناشط السياسي واعتقاله، مُطالبين بالإفراج عن زملائهم المُعتقلين بعهد الرئيس.