وقع الاتحاد المصري للنقابات المستقلة ومؤتمر عمال مصر الديمقراطي واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية وعددا من الحركات الثورية والمنظمات الحقوقية والاحزاب منها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب الدستور وحزب مصر القوية وحزب الكرامة والحزب الشيوعي المصري و حزب التجمع واتحاد الشباب الاشتراكي وحزب العمال والفلاحين ، على بيان خاص بفاعليات الاحتفال بعيد العمال اول مايو القادم ، منتقدين فيه نظام الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية لرفضه عودة الشركات التي تم خصخصتها في عهد مبارك وهى (طنطا للكتان- غزل شبين- عمر أفندي ) ، مؤكدين قيام الحكومة الحالية بالطعن على الأحكام التى كسبها العمال بعودة شركاتهم للقطاع العام، بل ويعاقب عمال المراجل والنيل لحليج الأقطان وغيرها علي حرصهم علي شركاتهم بحرمانهم من أجورهم لشهور طويلة. واتقفت القوى الموقعة على البيان فى اجتماعها مساء أمس الأثنين 15 أبريل علي أن تكون هذه فاعليات الاحتفال بعيد العمال ببدءها من الآن وحتي نهاية شهر مايو في كافة المحافظات والمواقع العمالية من مصانع ودواوين حكومية، وان العمال سيحتفلون بعيدهم في جميع مواقع العمل، وسوف يخرجون يوم 1 مايو ليقولوا للنظام وعلي رأسه محمد مرسي، لإتحاد عمال مصر الذى سيقوم بالاحتفال معه كما كان يفعل مبارك لا يمثل العمال، وان محاولتكم لإعادة عجلة الزمان للخلف فاشلة لا محالة، لأن عمال مصر لن يقبلوا بأن يتحدث باسمهم من لا يمثلهم بل يمثل النظام الحاكم، ولن يتنازلوا عن حقهم في العمل والآجر العادل مع ربطه بالأسعار، وحقهم في تأثيث نقاباتهم بحرية وبدون تدخل من أحد. وقالوا فى بيانهم المشترك ان عيد العمال يأتى هذا العام في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار في الوقت الذي ما زالت فيه الأجور ثابتة أو حتي يتم الانتقاص منها في الكثير الأماكن -عن طريق الاعتداء علي الحوافز والبدلات والأرباح، بحجج واهية عن الخسائر التي يتحملها أصحاب الأعمال- كذلك في ظل البطالة التي أزدادت. واكدوا الى انه فى الوقت الذي يقوم فيه أصحاب الأعمال بإغلاق المئات بل الآلاف من المصانع والشركات بعد أن استفادوا مما قدمته لهم الحكومات السابقة والحكومة الحالية من اعفاءات وتسهيلات وامتيازات، بل وبعد أن سرقوا أموالنا في البنوك، نجد العمال المصريين يقدمون لنا المثال الرائع رغم الصعوبات علي تشغيل العمال للمصانع والشركات، فوجدنا عمال قوطة وأنكوباب، وفي الطريق سيمو والعربي وجاك. وقالوا ان عيد العمال يأتى هذا العام وان العمال والنقابيين مازالوا يطالبون بقانون الحريات النقابية المحبوس في الأدراج لمدة عامين، وما زالت إضرابات العمال تفض بالقوة فمرة تطلق عليهم الكلاب البوليسية (أسمنت بورتلاند) ، ومرات يتم القبض عليهم بتهم الإضراب والتحريض عليه (حاويات الأسكندرية، المقاولين العرب.)، كما يستدعي قيادات الإضراب (سائقي السكة الحديد) للعمل في نفس أعمالهم ولكن تحت سيطرة جنرالات الجيش.