اجتمعت عدد من القوي العمالية والشبابية والسياسية وبعض مراكز حقوق الإنسان، مساء أمس الإثنين، للتنسيق والإعداد لفاعليات عيد العمال، وتم الاتفاق علي أن تكون هذه الفاعليات منذ الآن وحتي نهاية شهر مايو في كافة المحافظات والمواقع العمالية من مصانع ودواوين حكومية. واعتبرت القوي المشاركة في الاجتماع وهي "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة- مؤتمر عمال مصر الديمقراطي- اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية- حركة عدالة وحرية-حركة بلدنا حقنا - لا للمحاكمات العسكرية- الحملة الشعبية لإسقاط ديون مصر- المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- مؤسسة المرأة الجديدة- المبادرة المصرية للحقوق الشخصية- حركة الاشتراكيين الثوريين- حزب التحالف الشعبي الاشتراكي- الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- حزب الدستور- حزب مصر القوية- حزب الكرامة- الحزب الشيوعي المصري- حزب التجمع- اتحاد الشباب ويتم الانتقاص منها، عن طريق الاعتداء علي الحوافز والبدلات والأرباح، بحجج واهية عن الخسائر التي يتحملها أصحاب الأعمال، كذلك في ظل البطالة التي إزدادت. وقالت في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عيد العمال يأتي وعمال مصر يقدمون النموذج الرائع لبناء مصر واقتصاد مصر، ففي الوقت الذي يقوم فيهأاصحاب الأعمال بإغلاق المئات بل الآلاف من المصانع والشركات بعد أن استفادوا مماقدمته لهم الحكومات السابقة والحكومة الحالية من اعفاءات وتسهيلات وامتيازات، ونجد العمال المصريين يقدمون لنا المثال الرائع رغم الصعوبات علي تشغيل العمال للمصانع والشركات، فوجدنا عمال قوطة وأنكوباب، وفي الطريق سيمو والعربي وجاك. وتابع البيان قائلا: "عمال مصر الذين ناضلوا من أجل عودة الشركات التي تم خصخصتها في عهد الديكتاتور مبارك (طنطا للكتان- غزل شبين- عمرأفندي..)، نجد نظام محمد مرسي يرفض استلام هذه الشركات وتشغيلها، بل نجد الحكومةتطعن علي أحكام كسبها العمال بعودة شركاتهم للقطاع العام، بل ويعاقب عمال المراجل والنيل لحليج الأقطان وغيرها علي حرصهم علي شركاتهم بحرمانهم من أجورهم لشهورطويلة". وأكمل: "يأتي عيد العمال والعمال والنقابيين مازالوا يطالبون بقانون الحريات النقابية المحبوس في الأدراج لمدة عامين، وما زالت إضرابات العمال تفض بالقوة، فمرة تطلق عليهم الكلاب البوليسية (أسمنت بورتلاند) ، ومرات يتم القبض عليهم بتهم الإضراب والتحريض عليه (حاويات الأسكندرية، المقاولين العرب..)، وثالثة(ويال العجب) يستدعي قيادات الإضراب (سائقي السكة الحديد) للعمل في نفس أعمالهم، ولكن تحت سيطرة جنرالات الجيش". وأعلنت أن عمال مصر سيحتفلون بعيدهم في جميع مواقع العمل، وسيخرجون يوم 1 مايو، ليقولوا للنظام وعلي رأسه محمد مرسي بان هذا الاتحاد الذي سوف تذهب لتحتفل معه كما كان يفعل مبارك لا يمثلهم. ووجهت تلك القوى رسالة الى النظام قائلة: "محاولتكم لإعادة عجلة الزمان للخلف فاشلة لا محالة،لأن عمال مصر لن يقبلوا بأن يتحدث باسمهم من لا يمثلهم بل يمثل النظام الحاكم، ولن يتنازلوا عن حقهم في العمل والآجر العادل مع ربطه بالأسعار، وحقهم في تأسيس نقاباتهم بحرية وبدون تدخل من أحد".