أكد الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، أنه يرفض تماما إقحام السياسة فى المساجد حتى لاتفقد قدسيتها وتظل وسيلة لتجميع الأمة وليس تفريقها، مؤكدا أنه مستعد للتحقيق مع أي شخص حتى ولو كان قيادي بجماعة الإخوان إذا ثبت عليه ذلك بدليل مادى مصور أو صوتيا. واستشهد عبد القوي باستدعاء إمام مسجد الشربتلى الذى شبه الرئيس محمد مرسى بالصحابة، وتبين أن المسجد ليس تابعا للأوقاف، كذلك الإمام بعد التحقيق معه.
وقال المتحدث باسم الأوقاف خلال وجوده فى برنامج " القانون والناس مع إبراهيم إلياس"، إنه مندهش من التحول الذى بدى عليه الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم، فبعد أن وجه الشكر لمسيرة وزير الأوقاف الحالى قبل ثلاثة أسابيع، فوجىء بهجومه دون أي مبرر أو سابق إنذار، مؤكدا أن المسجد ليس عزبة يديرها الشيخ شاهين لصالحه، بل هو مجرد موظف تابع للأوقاف، صبرت عليه الوزارة أكثر من مرة إلا وبعد تكرار الشكاوى ضده كان لابد من وقفة حاسمة معه تمنعه من استغلال المساجد سياسيا منعا للبلبلة بين المصلين.
ونفى سلامة مانسب إليه من انتمائه لجماعة الإخوان مؤكدا أن ذلك ليس تهمة يتبرأ منها، بل شرف لأي شخص الانضمام لها، مستنكرا الإشاعات التى تتردد حول أخونة وزارة الأوقاف وأنها مجرد اتهامات ليس لها أي أساس من الصحة على أرض الواقع.