قرر الحزب الاشتراكى اليسارى الفرنسى الحاكم بالإجماع استبعاد وزير الموازنة السابق جيروم كاهوزاك من عضويته بعد اتهامه فى قضية الاحتيال الضريبى. وذكر الحزب فى بيان صحفى أن مكتبه الوطني الذى اجتمع أمس الثلاثاء، قرر وبالإجماع استبعاد الوزير السابق على ضوء "تصرفاته غير المقبولة والصادرة عن مسئول منتخب للجمهورية وعضو (سابق) في الحكومة، وامتلاكه لحساب مصرفي فى الخارج وتهربه الضريبى، وأكاذيبه على رئيس الجمهورية والشعب الفرنسي، والأضرار التى الحقها بالحزب ومبادئه".
وكان هارليم ديزيريه الأمين العام للحزب الاشتراكى قد أكد الأسبوع الماضي، بعد اعتراف الوزير السابق للموازنة امتلاك حسابات مصرفية غير معلنة في الخارج، أنه سيتم استبعاد كاهوزاك من الحزب "وإنه لم يعد عضوا به".
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذى ينتمى إلى الحزب الاشتراكى قد وصف تصرف كاهوزاك ب"لا أخلاقي".. مؤكدا أن القضاء سيواصل تحقيقاته بكل جدية وفي حرية تامة.
وأضاف أولاند أن كاهوزاك قد خان الدولة والحكومة والبرلمان وعبرهم الشعب الفرنسي، مشيرا أن فضيحة كاهوزاك هي تعد صارخ على حق الجمهورية الفرنسية ومؤسساتها.