أعلن هارليم ديزير، زعيم الحزب الاشتراكي اليوم الأربعاء، فصل وزير المالية السابق جيروم كاهوزاك من صفوف الحزب بعد أن إعترف بإمتلاكه حساباً مصرفياً في سويسرا. من جهته، صرح فرانسوا هولاند في بيان أن ما قام به كاهوزاك “شيء غير أخلاقي ولا يغتفر”. ويواجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وحكومة جان مارك ايرولت أزمة سياسية وأخلاقية حادة بعد اعتراف وزير المالية السابق جيروم كاهوزاك أمام القاضي امتلاكه حسابا مصرفيا بسويسرا فيه 600 ألف يورو. ونفى كاهوزاك خلال أسابيع طويلة وجود مثل هذا الحساب المصرفي وردد مراراً أمام أعضاء الجمعية الوطنية والإعلام الفرنسي أن لا علم لديه بوجود هكذا حساب، داعياً القضاء الفرنسي إلى التحقيق في ذلك. لكن بعد فترة من الكذب والتلاعب مع المؤسسات، تراجع كاهوزاك أمس الثلاثاء عن أقواله وقرر الاعتراف أمام القاضي بوجود هذا الحساب. قدم في مدونته اعتذاره إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة جان مارك ايرولت وجميع أعضاء الحكومة لأنه كذب على الجميع بحسب ما ذكرت الوكالة الفرنسية. وكان إعتراف كاهوزاك بمثابة قنبلة سياسية وأخلاقية زعزعت أركان النظام الفرنسي والطبقة السياسية.