رفضت المحكمة العليا لباكستان اليوم الثلاثاء طلبا لاعتقال الحاكم العسكري السابق برويز مشرف بسبب الخيانة المزعومة، وكانت هيئة ثنائية من المحكمة العليا، برئاسة القاضي جواد خواجه، قد استأنفت اليوم نظر الدعوى المرفوعة ضد مشرف والتي تسعى إلى محاكمته بتهمة الخيانة العظمى لفرض أحكام الطوارئ واعتقال القضاة في عام 2007 وخلال وقائع نظر القضية اليوم، لم يظهر مشرف في المحكمة، وكان يمثله المحامي أحمد رضا قصوري. وطالب قصوري المحكمة بأن تمهله ستة أسابيع لتقديم رد موكله. وأضاف بأن مشرف سوف يرد على كل النقاط التي أثيرت ضده، حيث سيتم كشف بعض الاسماء المخفية في هذا الرد. وردت هيئة المحكمة بأنها لا تمانع في فتح /صندوق الشرور/ ومنحته ستة أيام لتقديم رده. وفي وقت لاحق، أعلنت هيئة المحكمة رفع الجلسة على أن تعود للانعقاد يوم الاثنين القادم /15 أبريل /. يذكر أن الجنرال المتقاعد برويز مشرف الذي حكم باكستان خلال الفترة مابين 1999 و2008 عاد الشهر الماضي بعد أكثر من أربع سنوات عاشها في منفاه الاختياري لترشيح نفسه في الانتخابات التي ستجري في 11 مايو القادم، قائلا أنه يريد أن ينقذ باكستان ، على الرغم من أن شعبيته في باكستان قد تقلصت في السنوات التي تلت استقالته من منصبه في عام 2008.