وصل إلى العاصمة الجزائرية مساء أمس وزير الداخلية المغربي محند العنصر للمشاركة غدا في الاجتماع الخامس عشر لوزراء داخلية دول مجموعة "5+5" الذى سيتناول مناقشة الوضع الأمني في الساحل، والتحديات التي تواجه الدول المغاربية على وجه الخصوص. ومن المقرر أن تتناول أعمال الاجتماع - الذي يستمر يومين ويرأسه وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية - استعراض المخاطر التي تتهدد الدول المتاخمة للساحل خاصة على ضوء التطورات الأخيرة التي تعرفها المنطقة منذ التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي. كما سيتم خلال الاجتماع مناقشة التحديات الأمنية الأخرى المرتبطة بمكافحة الإرهاب، مثل تأمين الحدود البرية بين دول المنطقة المغاربية وبينها وبين منطقة الساحل فضلا عن الاتجار بالمخدرات وبالبشر وبالأسلحة. تجدر الإشارة إلى مجموعة 5+5 تضم بلدان اتحاد المغرب العربي (الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا) وخمسة بلدان من الاتحاد الأوروبي (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ومالطا).