وجّه المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، رسالة إلى الرئيس محمد مرسى والمسئولين في مصر، طالبهم فيها بالعودة لعقولهم وألا يصروا على خطئهم بخصوص المد الشيعي لمصر، وقال: إن إيران الشيعية دولة معادية تجند المصريين كعملاء تستعمل معهم سلاح المال والجنس، ويقدمون الفتاوى التي تبيحها فيكون الإغراء أشد. وأضاف الشحات -فى رسالته عبر موقع الدعوة "صوت السلف"-: "الشيعة فرقة جمعت من البدع أصنافاً وألواناً في الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، والقضاء والقدر فضلاً عن بدعتهم في باب الصحابة والإمامة، فدين الشيعة قائم على الحقد والكراهية وشهوة الانتقام، واحتراف الكذب، خصوصاً أن نكاح المتعة خطر اجتماعي داهم".
وتابع: يؤجج الشيعة نار الحقد، وابتدعوا طقوساً غريبة عجيبة صاروا بها أضحوكة الأمم من شق الجيوب ولطم الخدود والدعوة بدعوى الجاهلية، وضرب الرءوس بالسيوف وجرح الأطفال، ما يترك آثاراً نفسية عدوانية عميقة لدى من يفعل ذلك بنفسه أو من يفعل به أبوه وأمه ذلك، ويتحول الثأر لدى كل فرد شيعي إلى ثأر شخصي مع بقائه معلقاً برقاب جميع أهل السنة، لأنهم وفق المنظور الشيعي المسئولون عن مقتل الحسين رضي الله عنه، وهم المسئولون عن كل ما يفعله الشيعة بأنفسهم حزناً على الحسين، ولا تُستغرب حوادث القتل الجماعي للكبار والصغار، والتمثيل بالجثث والرقص على الأشلاء".
وأشار الشحات في رسالته إلى أن التقية لها معانٍ كثيرة، منها موافقة المكره لمكرهه اضطراراً، مع السعي للتخلص منه في أقرب فرصة، وإظهار الإنسان محبة مخالفيه أو انتماءه لهم علناً، مع الكيد لهم سراً، وهو النفاق الذى تمرّس فيه اليهود عبر تاريخهم.
وأضاف: "الدول المعادية حين تريد تجنيد عملاء تستعمل معهم سلاح المال والجنس، ولكن الشيعة يقدمون معه الفتاوى التي تبيحه فيكون الإغراء فيه أشد، فضلاً عن أن الشخص المتشيع حين يتلقى الأوامر والتعليمات يظن أنه يتلقاها من نواب الإمام الغائب".
وشدد على رفض فتح الباب أمام الشيعة والإيرانيين للسياحة، واعتبره خطراً بكل المعايير، من العقيدة إلى الأمن والسلام الاجتماعي إلى الأمن الصحي إلى الأمن القومي، متسائلاً: "هل يعقل المسئولون أم يصرون على خطئهم؟".