استنكر حمادة الكاشف، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إطلاق قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع أمس السبت على المتظاهرين السلميين أمام دار القضاء قائلًا : إن ما حدث عنف غير مبرر أصبح منهج لدى الشرطة ضد التظاهرات السلمية. وحمل الكاشف جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية مسئولية الأحداث التى جرت مشيرًا إلى أن الرئيس و الإخوان أصبح شعارهم فى المرحلة الراهنة سحل و قتل المعارضة فى كل مكان تحت مسمى هيبة الدولة أو التخوين أو العمالة بشكل ممنهج و تغيير صورة المعارضة من ثوار إلى شياطين ينشرون الفوضى.
أضاف الكاشف فى تصريحات هاتفية ل : أهداف الثورة لم تتحقق بعد لذا الثورة مستمرة و لن يصمت الثوار إلا بعد أن يتحقق للشعب الأهداف التى خرج في يناير ينادى بها "عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية".
وحذر الكاشف من استمرار العنف من قبل الداخلية الذى سيؤدى عاجلًا أم أجلًا إلى محاكمات ثورية تقتص للثوار والمواطنين لما يحدث معهم من سحل و ظلم بيّن.