دفعت الشرطة في العريش بالمصفحات والمدرعات وقوات كبيرة من الأمن المركزي أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالعريش، وذلك أثناء تنظيم حركة 6 إبريل بمحافظة شمال سيناء مساء السبت، مسيرة انطلقت من أمام مسجد المحطة بشارع البحر وانتهت بوقفة احتجاجية أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة العريش، وذلك في إطار فعاليات ''سبت الغضب'' الذي دعت إليه الحركة في الذكري الخامسة لتأسيسها. طالب أعضاء الحركة، بإسقاط حكم المرشد، وإسقاط حكومة قنديل وتعيين حكومة تكنوقراط، وإقالة النائب العام من منصبه وتعيين نائب عام جديد، والعفو عن معتقلي الرأي عقب ثورة 25 يناير، والإفراج عن جميع المعتقلين والسجناء من أبناء سيناء، وإسقاط الأحكام الغيابية التي طالت الكثير من أبناء سيناء. ردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام"، "يسقط.. يسقط ..حكم المرشد"، أكتب على جدران البيت.. مرسي جه بقزازة زيت"، " عليّ في سور السجن كمان.. هنحل جماعة الإخوان" ، "قالها ناصر من زمان.. الإخوان مالهومش أمان"، و"جوه كنيسة.. جوه المسجد.. يسقط يسقط حكم المرشد"، " قالوا صوت المرأة عوره... نسيوا إن المرأة هيا الثورة"، "إحلق دقنك بين عارك.. وشك هوه وش مبارك". رفع المتظاهرون أعلام كبيرة لحركة 6 إبريل وعدد من اللافتات والشعارات منها: "لا إخوان ولا سلفيين.. احنا شباب 25" و"قالوا حرية و قالوا عدالة.. شفنا خسة..شفنا ندالة". على الجانب الآخر التزم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المتمركزين بمقر الحرية والعدالة الصمت وضبط النفس.. وقالت الجماعة على لسان بسام آدم مدير مكتب نواب الحرية والعدالة بالحزب، أن الحزب مع التعبير السلمي دون المساس بمنشات أيا من الأحزاب السياسية"..مستنكرا في الوقت نفسه تجاوز أعضاء 6 ابريل في الهتافات ضد الإخوان..مؤكدًا قيام أعضاء الحزب بضبط النفس.