استضافت الإعلامية الأمريكية كريستيان أمانبور، في حلقة برنامجها اليوم، على شبكة "سي إن إن" الإخبارية، كل من كريستوفر ديكي، محرر مجلة نيوزويك في الشرق الأوسط، والناشط الحقوقي حسام بهجت، رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، لتتابع معهما الملاحقات القانونية التي يتعرض لها الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، والذي يواجه تهم إهانة الرئيس وازدراء الأديان وتكدير الصفو العام. وقال كريستوفر ديكي عن تلك الملاحقات أنها قادمة من مرسي شخصيا، وما يقال عكس ذلك "غير صحيح"، ووافقه في ذلك حسام بهجت، الذي رأى أن الدعاوى جاءت من مرسي نفسه، قائلا: "غالبية الشكاوى من إهانة الرئيس جاءت من مكتب الرئاسة نفسه".
وكان مكتب الرئاسة في وقت سابق قد أعلن استقلالية القضاء تماما، وهو ما رآه كل من ديكي وبهجت، مشهدا مألوفا بشكل مزعج، وأضاف بهجت: "هذا ما كان مبارك معتادا على فعله في النظام السابق"، كما وافقه ديكي قائلا: "إنها تفوقت على أيام مبارك نفسها على الإطلاق".
وقال بهجت في حواره إن الإخوان المسلمين يعتقدون أنهم يمثلون الإسلام، "وباسم لا ينتقد الإسلام، بل ينتقدهم، ويخبرهم عبر انتقاداته أنهم يسيئون لنا بأفعالهم، ويسيئون للإسلام أكثر من أي شخص آخر".