تسعى السفارة الفلسطينية في لندن إلى ممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية وذلك بشأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وذلك من خلال حملة شعبية ضد الممارسات الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد السجين الفلسطيني ميسرة ميسرة أبوحمدية البالغ من العمر 64 عاما في سجون الاحتلال نتيجة للإهمال الطبي. وأصدرت السفارة بيانا تطالب فيه أفراد الشعب البريطاني المتعاطفين مع القضية الفلسطينية بممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية من الكتابة إلى وزارة الخارجية لتمارس ضغوطها على إسرائيل لإطلاق سراح ما لا يقل على 1500 أسير فلسطيني ممن يعانون من الإهمال الصحي في السجون الإسرائيلية من بينهم 25 سجينا يعانون من مرض السرطان و18 أخرين يعانون من أمراض مزمنة. كما طالبت السفارة البريطانيين بالكتابة إلى أعضاء البرلمان عن دوائرهم الانتخابية لمطالبتهم بممارسة الضغوط على الحكومة البريطانية لتسعي لدى إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين. وفي النهاية طلبت السفارة من البريطانيين المشاركة في فعاليات اليوم العالمي ضد الاعتقال الإداري الذي تستخدمه إسرائيل ضد المعتقلين الفلسطينيين وذلك يوم 17 من إبريل. واختتمت السفارة البيان بالإشارة إلى أنه منذ عام 1967 لقي 207 شهيدا فلسطينيا مصرعهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي من بينهم 54 شخصا نتيجة للإهمال الطبي في سجون الاحتلال بالإضافة إلى وجود 4743 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية من بينهم 12 امرأة و236 طفلا و15 عضوا في البرلمان.