نجحت المفاوضات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر، بإشراف اللواء حمدي الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، واللواء محمد عبدالقادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، مع العاملين بميناء سفاجا، في حل الأزمة التي تسبب فيها العاملين في نقل أمتعة الركاب، وتمكنت قوات الأمن من إخلاء 500 راكب قام العاملون برفض إنزال حقائبهم من العبارة "مودة" التي أقلتهم للميناء، في خطوة تصعيدية للمطالبة بالتعيين في هيئة موانئ البحر الأحمر. تم الاتفاق على إختيار العمال ممثلين لهم، للتوجه للقاهرة لمقابلة، وزير البترول في حضور رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، لإطلاعه على مشكلاتهم ومطالبهم. كان أكثر من 500 عامل في نقل أمتعة الركاب قد أغلقوا، صباح اليوم، الأبواب الرئيسية لميناء سفاجا البحري، واحتجاز ركاب العبارة "مودة" القادمة من ميناء ضبا السعودي، والبالغ عددهم 500 راكب من المصريين العاملين بدول الخليج، ورفضوا إنزال الحقائب والأمتعة الخاصة بهم، من داخل العبارة لرصيف الميناء، وقام المحتجون بمنع سائقي شركة الألومنيوم وموظفيها من الدخول للمكاتب الخاصة بهم داخل الميناء، ومنعوا دخول موظفي الجمارك والميناء ، مهددين باحتجاز أكثر من 1000 سائح قادمين من ميناء شرم الشيخ ظهرا في حاله عدم تنفيذ مطالبهم. وطالب المحتجون بحضور وزير النقل، ورئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، لتعيينهم في الهيئة، بدلاً من الشركات الخاصة التي تتعاقد معها الهيئة، والتي قالوا إنها ترفض صرف الرواتب في مواعيدها، وطالبوا باستخراج تصاريح العمل الخاصة بهم وتوفير حماية أمنيه لمنع تسلل البلطجية، الذين يقومون بسرقة حقائب القادمين من دول الخليج.