جددت حركة حماس تكليف خالد مشعل برئاسة المكتب السياسي للحركة للمرة الرابعة. وبحسب مصادر مطلعة داخل الحركة لوسائل الاعلام الفلسطينية ن إعادة تكليف مشعل جرت بالتزكية. وقال أحمد يوسف القيادي في الحركة لوكالة "معا" الفلسطينية ان الاغلب سيتم انتخاب خالد مشعل المعروف باسم "أبو الوليد" لرئاسة المكتب. وكان مشعل قد تحدث في وقت سابق عن نيته عدم الترشح لرئاسة الحركة مجددا، لكن مصادر مقربة قالت إن أصواتا عربية وفلسطينية ناشدته البقاء على رأس الحركة. وتأتي أنباء التجديد لمشعل في وقت يتواجد فيه رئيس المكتب السياسي وقيادات من حركة حماس في القاهرة، حيث التقوا رئيس المخابرات المصرية رأفت شحاته لبحث عدد من القضايا. وفي السياق ذاته قالت صحيفة تايمز اوف اسرائيل الناطقة بالإنجليزية، ان انتخاب خالد مشعل الزعيم السياسي لحركة حماس مساء أول أمس الاحد جاء في القاهرة وفاز مشعل في التصويت بالإجماع، وقد استقبل قرار اعادة انتخاب مرة ثانية بتصفيق مدو في مجلس صنع القرار، ووفقا للتقرير فقد وصل مشعل إلى القاهرة قادما من قطر وقد ورئيس الوزراء اسماعيل هنية من قطاع غزة مع أعضاء آخرين من مختلف أنحاء العالم العربي الى القاهرة للمشاركة في التصويت. وأوضح التقرير انه وقد تم تأجيل انتخاب زعيما لحماس السياسية مرات عديدة منذ ابريل الماضي وسط تقارير تفيد بزيادة الضغط الاقليمي على مشعل للبقاء لفترة ولاية أخرى، على الرغم من رغبته في التقاعد، وأكدت التقارير أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والرئيس المصري محمد مرسي، بالإضافة الى قطر وتركيا أكدوا على رغبتهم فى الابقاء على مشعل في منصبه وشملت الانتخابات مرشحين آخرين غير مشعل مثل موسى أبو مرزوق، وكذلك اسماعيل هنية، ويذكر ان الانتخابات تجرى كل اربع سنوات. ومن ناحية أخري ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس، عن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة طاهر النونو قوله إن مشعل ورئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية بحثا مع شحاتة "موضوع التزامات الاحتلال بشأن اتفاق التهدئة وضرورة تنفيذها، وخاصة فيما يتعلق بمساحة الصيد للصيادين، والخروقات المستمرة لاتفاق التهدئة، وملف الأسرى المضربين عن الطعام، إضافة إلى ملف العلاقات الثنائية بين مصر وغزة وتفنيد الاتهامات الموجهة لحماس بشأن جريمة رفح التي قتل فيها الجنود المصريون على الحدود". وشدد النونو على تفهم رئيس المخابرات المصرية لكافة الملفات المطروحة، "والعمل على متابعتها والعمل ليس فقط لإعادة الأمور لما كانت عليه بل لتطويرها للأفضل".