صرحت مصادر في حركة حماس، أنه أعيد ترشيح خالد مشعل رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلال اجتماع لقيادات من الحركة في القاهرة، الأحد. وكانت مصادر مطلعة في حركة حماس، رجحت أن يتم التجديد لرئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل للمرة الرابعة على التوالي. وأبلغت تلك المصادر "سكاي نيوز عربية" أن إعادة تكليف مشعل على رأس المكتب السياسي للحركة تمت ب"التزكية". وكان مشعل قد تحدث في وقت سابق عن نيته عدم الترشح لرئاسة الحركة مجددا، لكن مصادر مقربة قالت إن أصواتا عربية وفلسطينية طلبت منه البقاء في منصبه. وخلال اجتماع لمجلس شورى الحركة في العاصمة السودانية الخرطوم في يناير من العام الماضي، أعلن مشعل عدم رغبته في البقاء في منصبه. وتأتي أنباء التجديد لمشعل في وقت يتواجد فيه رئيس المكتب السياسي وقيادات من حركة حماس في القاهرة، حيث التقوا رئيس المخابرات المصرية رأفت شحاته لبحث عدد من القضايا. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس، عن الناطق باسم الحكومة المقالة في غزة طاهر النونو قوله إن مشعل ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية بحثا مع شحاتة "موضوع التزامات الاحتلال بشأن اتفاق التهدئة وضرورة تنفيذها، خاصة ما يتعلق بمساحة الصيد المسوح بها، والخروقات المستمرة لاتفاق التهدئة، وملف الأسرى المضربين عن الطعام". وأضاف النونو أن الطرفين بحثا "ملف العلاقات الثنائية بين مصر وغزة، وتفنيد الاتهامات الموجهة لحماس بشأن جريمة رفح التي قتل فيها الجنود المصريين على الحدود". وشدد النونو على تفهم رئيس المخابرات المصرية لكافة الملفات المطروحة، "والعمل على متابعتها والعمل ليس فقط لإعادة الأمور لما كانت عليه بل لتطويرها للأفضل". وأكد على متانة العلاقة بين مصر وحماس، مشيرا إلى أن رئيس المخابرات المصرية "لديه قناعة تامه أن تلك الاتهامات لم تتجاوز حيز الإعلام"، في إشارة على عدم صحتها، بحسب تقرير المركز. وكانت مجلة الأهرام العربي المصرية قد نشرت تقريرا نسبته إلى مصادر في المخابرات المصرية تفيد بأن قيادات في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، تورطت في مقتل 16 جنديا مصريا في أغسطس 2012 على الحدود بين مصر وغزة.