حقيقة انهيار 7 آلاف مبنى في الإسكندرية بسبب ارتفاع منسوب البحر وتآكل التربة    سي إن إن: مسؤولون سوريون وإسرائيليون عقدوا محادثات مباشرة    إنبي وطلائع الجيش يتعادلان 1/1 في الدوري الممتاز    مواعيد المقابلات الشخصية لراغبي القيد بالجدول العام للمحامين الأسبوع المقبل    تعليق ناري من صفية العمري على أزمة أولاد محمود عبد العزيز وبوسي شلبي (فيديو)    "مذهلة"..نسرين طافش تنشر مقطع فيديو يبرز جمالها والجمهور يعلق    غدًا.. عرض الفيلم الوثائقي "الزعيم"    الأمم المتحدة: لدينا شواهد كبيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة    أحمد نبوي: الدين الإسلامي ومعياره الأصيل يتمثل في الوسطية والاعتدال والتوازن    يوم فى جامعة النيل    تشكيل قمة تشيلسي ضد مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي    بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف التسلح وتعزيز الحوار والدبلوماسية بدلا من الصراعات    مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    إعلام عبرى: الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في الدوحة حتى مساء السبت    بسنت شوقي: اتخضيت من نجاح مسلسل "وتقابل حبيب"    نقابة الأطباء البيطريين تحتفل باليوم العالمى للطبيب البيطرى غدا برعاية وزارتى الصحة والزراعة    الكشف والعلاج بالمجان ل 390 حالة وندوات تثقيفية ضمن قافلة طبية ب«النعناعية»    السعرات الحرارية..‬ بعد الملح والسكر والدهون    «شغل» أمريكانى    كيف نظم القانون حق الموظفين في إجازة الحج؟    الأهلي يفوز على أبيدجان الإيفواري بكأس الكؤوس الإفريقية لليد    قداسة البابا تواضروس يستقبل الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم بوادي النطرون (صور)    أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له    بالمستند.. التعليم تعدل جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لهذه المدارس    الجزائر تبحث مع إيطاليا مشروع الربط الكهربائي المباشر    إذاعة الاحتلال: الجيش يقول إنه سمح بإدخال الوقود لمستشفيات أجنبية بغزة    كيف تتغلب على الموجة الحارة؟.. 4 نصائح للشعور بالانتعاش خلال الطقس شديد الحرارة    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 الترم الثاني    السديس يدشن النسخة التجريبية لأكبر مشروع للذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي    أسامة غريب يكتب: قسيس القرية    "المستلزمات الطبية" تناقش مشكلات القطاع مع هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية الاثنين المقبل    الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة "الفردوس" للأطفال    اغتنم الفرصة الذهبية.. أدعية مستجابة في ساعة الاستجابة... لا تفوّت الدعاء الآن    قبل تقديم النسخة المحلية.. كم يبلغ سعر النسخة المستوردة من جيتور X70 Plus بسوق المستعمل    مصر تتوج بلقب البطولة الأفريقية للمضمار بحصدها 51 ميدالية    إحالة محامى.. المعروف إعلاميا ب"سفاح المعمورة"، إلى محكمة الجنايات.    انطلاق منافسات بطولة تصفيات مصر الدولية لكرة السلة 3x3 للناشئين    تيك توك تطلق خاصية التأمل الليلي لحماية المراهقين من الإدمان الرقمي    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    ميناء دمياط يستقبل 12 سفينة خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 93 ألف طن بضائع    حماس: الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في غزة    الصوامع والشون تستلم 270 ألفا و255 طنا من القمح داخل وخارج أسوان    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة    الزمالك يبدأ الخطوات الرسمية لرفع إيقاف القيد بالتواصل مع "فيفا".    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس    وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار جزئي لعقار في المنيا    كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا    أسعار الأسماك في بورسعيد اليوم الجمعة 16 مايو 2025    الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة    حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر    حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط    طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز    لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    خسارة مصر وتتويج برشلونة باللقب.. نتائج مباريات أمس الخميس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور صلاح جوده ل "الصباح: مصر لم يدخلها مليم منذ ثلاثة شهور
نشر في الصباح يوم 01 - 04 - 2013

«عجينة الطعمية» فى الصين .. ومشكلتنا فى الإدارة الغبية
مشكلاتنا الاقتصادية سببها القرارات العشوائية التي بدأت مع وزارة قنديل.. والحكومة هي من تسبب في ارباك السوق
العلم و الاقتصاد بعيدين عن اجندة رئيس الجمهورية .. والحل في خمس كلمات: "ممنوع تصدير اي مواد خام"
تصنيفنا الائتماني "ضعيف جدا" .. والاحتياطي النقدي الحالي يكفينا 60 يوما
مدير مركز الدراسات الاقتصادية، والمستشار الإقتصادي للمفوضية الأوروبية، وخبير اقتصادي، يتميز دكتور صلاح جودة ببساطة اسلوبة في سرد القضاية الاقتصادية، و إيجاد الحلول.
بعد ما نشرت جريدة دراسة دكتور صلاح جوده عن كيفية الخروج من المأزق الاقتصادي، قررنا الذهاب له لكي نحاوره و نتعرف منه عن اسباب الازمة الاقتصادية، و أهم موارد مصر ، و هل حقاً مصر على وشك الافلاس ام ما الذي يواجهنا الآن؟
هل مصر "أفلست" واحنا مش عارفين ؟
في منتصف نوفمبر 2012 ظهرت اشاعة في مصر و الوطن العربي أن مصر مقبلة على الافلاس، فمعنى إفلاس الدولة أن الدولة عليها مدينوية خارجية وهى غير قادره على دفع الاقساط و قيمة الفوائد في مواعدها، لذلك فاذا لم تستطيع مصر دفع فوائدها في مواعدها، تأتي الدولة الدائنه تقول عليكم ديون غير قادرين على سددها, لذلك انتم افسلتم.
ما هي قيمة ديون مصر الخارجية؟
مصر عليها مديونيه حاليه خارجية تقدر ب 41.5مليار دولار , يتم الدفع لهم قسطين الأول في يناير ويقدر ب 1.8مليار دولار و الثاني في يوليه و يقدر ب 2.2مليار دولار، تم تسديد قسط يناير 2013، واذا جاء يوليه 2013 و عجزت عن سداد القسط تقوم الدول بإعلان إفلاس مصر، اذن فنحن من الان الى 30 يوليه 2013 بعيدين عن الافلاس, وأظن أن مصر قادره على سداد قيمة القسط من دخل قناة السويس و بعض الموارد.
اذن ما هو الوضع الاقتصادي في مصر الان؟
مصر في نفق اقتصادي مظلم، لان الدين الداخلي ارتفع الى 1365مليار جنية مصر ي، والدين الخارجي أرتفع من 34مليار دولار الى 41.5مليار دولار ، قيمة الدين العام حالياً 1620مليار جنية مصري، قيمة الناتج القومي الذي يتم حساب عليه الدين و الذي يتلخص في الشغل الذي يقوم به المصرين من زراعة و صناعة الى أخر الاشياء يقدر ب 1520مليار جنية مصري، أذن وصل حال المديونية من الناتج القومي 101.5% و هذه مرحله خطيرة، لان الاحتياطي النقدي تراجع من 36.5مليار دولار الى 13.6مليار دولار كما تقول الحكومة، رغم اننا كخبراء نقول انه 10.1مليار دولار . وخرج من مصر استثمارات خارجية من 1 يناير 2012 الى 31 ديسمبر 2012 تقدر ب 13.5مليار دولار ، و من 1 يناير 2013 الى 25 مارس 2013 زاد خروج الاستثمارات الخارجية بقدر ب 1.5مليار دولار.
و ماذا دخل لمصر من استثمارات في هذا التوقيت؟
ما دخل من 1 يناير 2012 الى 31 ديسمبر 2012 يقدر ب 1.8مليار دولار و كان من المفترض أن يدخل من 12 الى 14 مليار دولار كما كان يحدث في السنوات السابقة، و في خلال الثلاث شهور الماضية لم يدخل لمصر مليم واحد، مع أن من المفترض أن يدخل لمصر كل شهر 4مليار دولار كما كان يحدث في السابق.
ما سبب دخول مصر في أزمة اقتصادية كبيرة بهذا الشكل؟
الازمة الاقتصادية تأثرت بمجموعة من القرارات العشوائية التى اصدرتها الدولة خلال الفترة الماضية و هذه القرارات العشوائية بدأت مع بداية حكومة هشام قنديل، فقد تسببت الحكومة في ارباك السوق و ارباك الاقتصاد و عدم وجود توافق مجتمعي حول قرارات الدولة، ولم تقم الحكومة بوضع خطة اقتصادية تسير عليه خلال فترة حكمها.
لماذا لم نجد بين مستشارين الرئيس ال 50 مستشار اقتصادي واحد ؟
الرئيس من وقت ما تولى السلطة الى اليوم عين نائب له و عين 4 مساعدينو20مستشار ، و عين اعضاء اللجنه الدستورية لوضع الدستور و عين 92 شخص في مجلس الشورى ليس بين كل من عينهم الرئيس شخص اقتصادي او شخص علمي، السؤال هنا هل العلم و الاقتصاد بعيدين عن اجندة رئيس الجمهورية؟!. فالدولة المهمشة علمياً و اقتصادياً ليس لها مستقبل و نصبح دولة مغيبه، فعندما فاز اوباما بفترة رئاسية ثانية عين الدكتور أحمد زويل مستشار علمي و الدكتور محمد العريان مستشار اقتصادي و الاثنين مصريين.
ما هي موارد مصر الاقتصادية؟
مصر دولة بالموارد غنية و لكن الادارة غبية, لاننا لم نحسن استخدام الموارد التي لدينا، لم يتم ترشيد و ادارة الموارد ادارة حسنة، لان كل ذلك يسبب خلل اقتصادي. فصادارات مصر سنوياً من 22 الى 23مليار دولار، لكن جميعها مواد خام، فنحن نصدر قطن وبترول وغاز ورمل وفوسفات خام، الدولة التي تقوم بتصدير انتاجها خام....دولة عقول مسؤليها عقول خام. و نستورد من الخارج ب 60مليار دولار، من الممكن أن يكون شيء جيد اذا كان يتم استيراده بهدف تشغليه مره أخرى و توفير فرص عمل جديدة و لكن ذلك لا يحدث.
ما هو الذي نستورده ؟
الفول و عجينة الطعمية و البسلة و الكوسة و الموز و العنب كل هذا نسنورده ب 2.5مليار دولار سنوياً، نستورد اسمدة ازوتيه ب 3.5مليار دولا سنويا و هي عبارة عن فوسفات مخلوط بغاز بالتسخين، فمصر تقوم بتصدير الفوسفات خام للأردن و الغازم خام للأردن، ثم تستورده منها اسمدة ازوتيه.
مصر تصدر رمل موجود في وسط سيناء ب 12 دولار للطن درجة نقائة 98.5%، وتصدره لثلاثة دول هم اسرائيل و تركيا و ايطاليا، لكي يدخل على ثلاثة مراحل، المرحلة الاولى غسيل الرمل وهي فصل 1.5% عن 98.5% لكي يصبح رمل خام عن طريق مكنة غسيل الرمل، ثم تستورده مصر مره أخرى ب 230 دولار.
ما قيمة مكنة غسيل الرمل؟
كنت اعتقد أن ثمنها 6 ترليون دولار حتى تعجز مصر عن شرائها، و لكن عندما سألت عن سعرها أكتشفت ان ثمنها 2 مليون دولار، لو حصلت على المكنة سأزود قيمة مضافة للرمل, فاستطيع تصنيع منه زجاج الطن الواحد يصنع زجاج ب 2000دولار، واصنع منه شرائح سيلكون التي تسخدم في الكمبيوتر بدل استيرادها من اسرائيل، فطن الرمل يخرج شرائح ب 23الف دولار. فعندما أصدر شيء ب 12دولا و أنا أعلم أن المنتج النهائي قادر أن أحصل عليه من مكنتين ثمنهم لا يذكر في مقابل الدخل العائد منهم، فأنا دولة مغيبة.
هل هناك اشياء أخرى تستوردها مصر ليس لها قيمه و يمكن تصنعها في الداخل؟
نحن نستورد مجات لعمل شاي و قهوة ب 22مليار دولار، ونستورد فوانيس والعاب نارية وشماريخ ب 75مليون دولار، هل يعرف أحد في العالم عجينة الطعمية غير المصرين؟!. مصر تستورد عجينة الطعمية من الصين.
مصر لديها شواطيء 3500 كيلومتر على البحر الابيض و البحر الأحمر و لديها نيل طوله 1100كيلومتر، لديها 11 بحيرة طبيعية، لديها أكبر بحيرة صناعية و هي بحيرة السد العالي و مساحتها 500 الف فدان, و رغم كل هذا مصر تستورد نفايات الاسماك من الخارج بما يعادل 1.3مليار دولار من أوكرانيا و روسيا.
ما الحل لتقليل الاستيراد؟
اصدار قانون ينص على خمس كلمات ليس فيه عبقرية يقول "ممنوع تصدير اي مواد خام"، و هيوفر لمصر 30مليار دولار سنوياً، هيؤدي الى عمل قيمة مضافة على موارد البلد، بالاضافة الى توفير ما لا يقل عن واحد و ربع وظيفة عمل جديدة.
ما هي الموارد الاساسية التي تعتمد عليها مصر كدخل ثابت لها؟
جميع ما يدخل لمصر يأتي من تاريخ الاجداد، مثل السياحة و قناة السويس الاجدادهم من حفروها. بالاضافة الى التعدين و الاراضي الزراعية و هذه هبة من الله، فاذا كان هناك امجاد الاجداد فعلى الأقل يكون هناك ابداع للأحفاد، و لكن للأسف لم نبدع بشيء.
ما رأيك فيما انتشر خلال الفترة الماضية عن تأجير قناةالسويس و الاهرامات و مناطق الاثار؟
عندما أقوم بتأجير مرفق في دولتي فهذا معناه أنني غير قادر على ادارة هذا المرفق، فهل نحن قاصرين أو عاجزين لكي نقوم بتأجير ممتلكتنا، و هل من يستأجرها أحسن منا في شيء؟. للأسف لا و ليس عنده ابداع. فهذا يعنى فشل اقتصادي و اداري رهيب في الدولة.
لماذا لم تسقط مصر ديونها بعد الثورة او تقوم بجدولتها؟
للاسف الشديد مصر ثقافتها سمعيه و ليست بصريه، لم نقرأ جميع بنود القانون الدولي و التي تنص على "في حالة الثوارات و في حالة وجود فساد كان متواجد في الدولة و في حالة وجود كوارث طبيعية يتم الغاء جميع المديونيات التي على الدولة ". و الدليل على ذلك ان بول بريمر الحاكم الأول للعراق الأمريكي الجنسية، عندما تولى السلطة طلب استخدام القانون الدولي و تم الغاء و اسقاط جميع المديونيات التي كانت على العراق بالكامل بما فيهم ديون أمريكا. بل أن القانون الدولي يعطي الحق في الغاء او تغير جميع العقود التي تم امبرامت خلال سنوات الفساد لانها ناتجة عن فساد، للاسف الشديد مصر لم تستغل هذه النقطة.
كيف يأثر تزايد الدين العام على حياة المواطن؟
الدين العام قيمتة 1650مليار جنية بقسمتهم على 80 مليون، يصبح كل مواطن في مصر حتى لو كان طفل مولود عليه 20 الف جنية ديون، قيمة الفوائد التي ندفعها الدولة سنوياً 238مليار جنية بقيمة 27.5% من الموازنة العامة سنوياً، يعني لو مواطن بيقبض الف جنية في الشهر اول شيء يدفعه 270جنية مديونية، و يدفع 260جنية قيمة الأجور، و يدفع 250جنية قيمة الموجود من الدعم، ويتبقى من المبلغ 280جنية ياكل و يشرب و يركب مواصلات .
ما اسباب أخذ قرض صندوق النقد الدولي؟
السبب الأول لكي يتم عمل احتياطي نقدي في البلد، السبب الثاني نحصل على شهادة من صندوق النقد الدولي بأن اقتصاد مصر بدأ يتعافى، فنقدر نأخذ من الدول منح و معونات فهي تعتبر شهادة بأننا "شحاتين محترمين نقدر نشحت و نرجع ما شحتناه".
ما هي الشروط التي الزمت بها مصر لكي تأخذ القرض؟
الزمت مصر بخمس شروط، تحقق منهم ثلاثة و هم الغاء الدعم على بنزين 95، والغاء الدعم على الكهرباء و المياه للوحدات السكنية و الاداراية و التجارية، والغاء الدعم على السلع كثيفة استهلاك الطاقة. وتبقى شرطين لم يتحققوا حتى الآن وهم فرض ضرائب على بعض السلع والخدمات و هذا الذي صدر له قانون الساعة 4 العصر و تم الغاءه فيه الساعة 4 الفجر، و أن يتم زيادة الاحتياطي النقدي الى 19 مليار دولار.
كيف سنأتي بفارق الخمسة و نص مليار دولار في الاحتياطي لكي نأخذ القرض؟
من عدة مصادر وهم أن تضع بعض الدول ودائع في البنك المركزي، و زيادة الصادرات بالدولار، و تأتي من السياحة و الخدمات المحيطة بيها، وتقليل الواردات التي نأتي بها من الخارج.
ماذا يعني وضع مصر في التصنيف الائتماني «سي1»؟
التصنيف الائتماني هو درجة علمية تضع فيها الدول مثل تقديرات الجامعة الخمس، فمصر الآن تقدرها ضعيف جداً و هذا يعني أن مصر لا تستطيع أن تعبر الى السنة القادمة، و هو تنبية للدول القارضة لمصر أو ستعطيها قروض جديدة، أن مصر لن تستطيع سداد ما عليها من اقساط و فوائد، وهو تنبية ايضاً للمستثمرين أن الوضع داخل البلد غير مطمئن و أنك تستطيع أن تغلق استثماراتك و تخرج من البلد خروج أمن حالياً.
ما هي بدائل القرض؟
حل أي مشكلة اقتصادية هو الاعتراف بوجود مشكلة، و معرفة محدادات المشكلة، و معرفة الحلول الممكنة للمشكلة، و اختيار الحل الامثل و المناسب وفقاً للمعطيات،وتنفيذ هذا الحل بكل جد وحسم. هذه هي خطوات حل المشكلة و الحكومة حتى الآن لم تعترف أن فيه مشكلة اقتصادية في البلد، والرئيس يخرج الى الناس و يقول لهم أن الدنيا بخير و ليس هناك مشاكل اقتصادية اطلاقاً.
هل تحسب الفوائد على القرض مصاريف ادارية كما قال الرئيس محمد مرسي؟
في عهد حكومة الدكتور الجنزوي كان يقوم بمفاوضات مع صندوق النقد الدولي و كان مجلس الشعب في هذا التوقيت لديه اغلبية دينية من الاخوان و السلفين كانوا يقولون لن نأخذ القرض لعدة اسباب منها مصر ليست في احتياج القرض، والقرض به فوائد رباويه. و للعلم كانت قيمة الفوائد في هذا الوقت 1.1 واليوم قيمة الفوائد 1.3 من قيمة القرض، بالاضافة أن الدكتور الجنزوري كان سيأخذ القرض بقيمة 2.6مليار دولار و تم رفع قيمة في عهد الدكتور هشام قنديل ل 4.8 مليار دولار و قالوا اننا في احتياج القرض و أن الفوائد مصاريف ادارية و هذا يدل على التخبط و التراجع و العشوائية في التفكير.
هل لقطر تدخل في الاقتصاد المصري؟
طبعاً. قطر وضعت وديعة تحت الطلب و ليست وديعة لمدة محدده، بمعنى أن تسطتيع سحب هذه الوديعة في اي وقت، وسيتم الصرف على مشروع شرق التفريعة من هذه الوديعة.
متى سيثبت سعر الدولار؟
عندما تنتهي كل الاشاعات الموجودة و يخرج مسؤل من الدولة يرد على جميع الشائعات ،وحتى تنتهي ظاهرة "الدولرة"، ومعناها أن يتم تبديل الفلوس المصري بدولار لانه أضمن، وزيادة السياحة و الصادرات و تقليل النفاقات و تشجيع الاستثمارات الخارجية.
ماذا نقصد بالاحتياطي النقدي؟
قيمة الذهب التي تمتلكه الدولة و قيمته 4.5مليار دولار ذهب و لا نقدر على بيعه تحت اي مسمى، الباقي عبارة عن دولارات موجوده يتم استثمارها خارج أو داخل مصر في مشروعات، عندما يتم وضع وديعه في البنك المركزي بقيمة 2مليار دولار، نقدر نطبع قصدهم 14 مليون جنية في السوق،و هذا يعمل نوع من الانفراجه في السوق و حافظ على سعر الدولار، و عندما تسحب الوديعه يتم سحب جزء من الأموال المصرية من السوق.
الى متى سيكفي الاحتياطي النقدي؟
الاحتياطي يقاس بالواردات التي تستوردها البلد، مصر اعلنت انها تستورد ب 60مليار دولار سنوياً في حدود 5مليار دولار كل شهر،و أنا بقول أن مصر بستورد أكثر من الرقم ده ب 40%، بسبب أن الحكومة اعلنت هذا الرقم من حصيلة الجمارك. وحصيلة الجمارك غير كاشفة عن الحقيقة :لان عندنا 54% من قيمة واردات مصر يستوردها القطاع الخاص من دول شرق اسيا و يتم مضاعفة الفاتورة، بالاضافة الى السلع المهربة و التي لا تدخل جمارك، وعلى حساب الحكومة فأن الاحتياطي النقدي يكفي 60 يوماً!.
ما دور اموال المصرين في الخارج في انقاذ الاقتصاد المصري؟
السؤال الذي يسبق هذا السؤال هو ماذا فعلت للمصرين في الخارج لكي يدفعوا لك فلوس؟!. فأنت لم تفعل لهم شيء، حتى طلبهم في عمل مدينة كامله تجمعهم لم ينفذ، فمصر لديها 9 مليون مواطن في الخارج، ولو أخذت منهم 1% يساوي 100 الف مواطن ، وتم عمل فيلا كامله لكل واحد على 500 متر بقيمة 100 الف دولار، يدخل الخزانة المصرية 10 مليون دولار، لكن الحكومة لم تقعل ذلك و قامت بيبع المتر ب 300دولار ما يوزاري 2100جنية مصري مع أن سعر المتر الحقيقي 100جنية، و قالوا عنهم اجانب لم يعرفوا السعر الحقيقي و قاموا بتوزيعهم على ما تبقى من المدن و لم يخصص لهم مدينة كامله. فكيف تطالب منهم المشاركة و انت لم تعطيهم شيء، فيجب أن نعلم أن انتماء الوطن للمواطن يسبق انتماء المواطن للوطن.
كيف يأثر الفقر و الحالة الاقتصادية السيئة التي تعانيها مصر على نتائج الانتخابات؟
30 يونيه 2012 وتولي الدكتور محمد مرسي الحكم بانتخابات ديمقراطية، و أول رئيس يأتي بالصندوق، مع أني اتحفظ على هذه الجملة , لان في ظل الجهل و الفقر الموجودين حالياً الصندوق يفرز المصالح و لا يفرز الصالح، لان الإخوان دائماً تقول أنهم جاءوا بالصندوق، فقد كان مبارك ايضاً يأتي بالصندوق و لكنه صندوق الموتى. و لكن شئنا أم أبينا هو جاء عن طريق انتخابات نحن قبلنا بها.
لماذا لم يطبق حد أدنى و أقصى للاجور؟
يسأل في ذلك رئيس الدولة، لان من يأخذ من 200الف جنية فيما اعلى لا يتجاوز 140 الف موظف من الجهاز الاداري للدولة الذي يمثل 6.5مليون موظف،و لكن صوتهم عالي و الدولة تخاف منهم.
هل يتشابة مشروع الصكوك الذي يناقش الآن مع مشروع الصكوك الذي طرحة الدكتور محمود محي الدين في 2010؟
يختلف عنه. كان مشروع محمود محي الدين توزيع شركات القطاع العام بصكوك على الموطنين لكي يكون مثل المحلل في بيع شركات القطاع العام، لكن مشروع الصكوك الثاني يقارب شركات توظيف الاموال.
هل ما قيل عن ان اقتصاد ماليزيا قائم على مشروع الصكوك صحيح؟
اقتصاد ماليزيا قام على العمل وماليزيا بدأت النهضة في عام 1981 و طبق نظام الصكوك في ماليزيا عام 1995 كانت ماليزيا وقتها دولة كبرى وصناعية.
كيف يتم وضع سياسات حقيقية فعالة لمكافحة الاحتكار؟
لابد من تغير قانون الاحتكار والمنافسة،وكان من المفترض أن يناقش هذا القانون في مجلس الشعب بدل تشريع قوانين لزواج البنات القصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.