نجح الأفراد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في اعتلاء مبني المول التجاري بمحطة قطار سيدي جابر لرشق المتظاهرين بالحجارة، مستخدمين اللوحات الإعلامية درعا لهم، فيما رشقهم عدد من المتظاهرين بالزجاجات الحارقة – مولوتوف- لمقاومة عناصر الجماعة، ودارت معركة على إثرها كحرب الشوارع، وعمليات كر وفر من جانب الطرفين. فيما ترددت أنباء عن انسحاب عدد القوى السياسية بمجرد تنبؤهم باندلاع اشتباكات، وذلك بداعي اكتشافهم لتواجد عدد من المُندسين اقتحموا التظاهرة الخاصة بهم، ومن بينهم التيار الشعبي، وعدد من الرموز السياسية الفردية.