تحولت منطقة عين شمس، الى ثكنه عسكرية بعدما سيطرت اجهزة الامن بالقاهرة، بالاشتراك مع قوات الامن المركزى على اكبر مشاجره شهدتها المنطقة، بين عائلتي بهنساوى ومحروس تبادلا خلالها اطلاق الرصاص وقنابل المولوتوف لأكثر من ساعة، مما اسفر عن مقتل شخص واصابة 8 اخرين بسبب خلافات حول الجيرة. تم نقل المصابين الى المستشفى، وفرضت اجهزة الامن كردونا امنيا على مداخل ومخارج المنطقة، حتى لا تتجدد الاشتباكات مرة اخرة، بينما انتقل اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الى مكان الواقعة، وأمر بتشكيل فريق بحث وتمكن من ضبط المتهمين، وتم تحرير المحاضر اللازمة واحالتهم الى النيابة العامة التي تولت التحقيق . بدأت الواقعة عندما تلقى العميد مجدى سركس مأمور قسم عين شمس، بلاغا من الأهالي عن نشوب مشاجرة بين عائلتين بسبب خلافات قديمة بينهما حول الجيرة، تبادلا خلالها اطلاق الاعيرة النارية والخرطوش وقنابل المولوتوف واثارة الذعر بين الأهالي، واسفرت المشاجرة عن سقوط قتيل و6 مصابين . انتقل العميد محمد توفيق رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، الى مكان المشاجرة، حيث تبين من خلال اجراء التحريات وجمع المعلومات ان المشاجرة بين كل من "طرف اول" طارق سليمان 50 سنه صاحب مطعم ، وعماد زين الدين زيدان 22 سنه، وشقيقه عادل 21 سنه، وأسامة احمد 24 سنه، وجمال سليمان 48 سنه، ومرزوق سليمان 35 سنه، وشمس طارق سليمان 18 سنه، وشاذلى محروس سليمان 22 سنه، وسليمان محروس سليمان، و"طرف ثانى" وهم خالد حماد 25 سنه، وعواد بدر مصفى 45 سنه سباك ، وذلك بسبب خلافات قديمة بينهما حول الجيرة، فحدثت بينهما مشادات كلامية تطورت الى اشتباكات بالأسلحة، استعان خلالها كل طرف بأنصاره وتبادلا اطلاق الاعيرة النارية وقنابل المولوتوف. بإخطار اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة، امر بسرعة القاء القبض على المتسببين فى المشاجرة، وتم عمل عدة اكمنة وتمكن المقدم عمرو ابراهيم رئيس مباحث عين شمس، ومعاونيه من القبض على المتهمين وبحوزتهم الاسلحة المستخدمة فى المشاجرة، وبمواجهتهم امام اللواءان على الدمرداش حكمدار القاهرة، واسامة بدير نائب مدير الامن لقطاع الشرق، اعترفوا بارتكابهم الواقعة وتم احالتهم الى النيابة العامة التى تولت التحقيق. ومن جانبة صرح اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة "ل" الصباح"، ان الامن سيطر على المشاجرة فى وقتها وضبط طرفيها، وان النيابة العامة انتقلت لمعاينة مكان الحادث، وامرت بنقل جثمان المتوفى الى مستشفى هليوبلس والتحفظ على الأسلحة المستخدمة فى المشاجرة .