في سرية تامة قامت أسرة الناشط السياسي القبطي أمير عياد، مؤسس حركة جماعة الإخوان المسيحيين بنقله من مستشفى الهلال إلى مستشفى أخر دون الإعلان عنها، وذلك خوفا على حياته، أو تعرضه لأي اعتداءات مرة أخرى. كان الناشط القبطي مينا ثابت قد أعلن عن العثور على الناشط القبطى أمير عياد عضو جبهة الشباب القبطى، بالعناية المركزة بمستشفى الهلال برمسيس فى حالة خطرة، وآثار تعدٍ وضرب على جسده . وصرح ثابت، بأنه منذ اختفائه بدأ البحث عنه فى المستشفيات والأقسام واستطاع أحد أقاربه العثور عليه بالمستشفى وأبلغ الاتحاد"، مؤكدا أنه تعرض للتعذيب على يد مجموعة من شباب جماعة الإخوان المسلمين أثناء اشتباكات المقطم.