أنتقد الأئمة والدعاة اللائحة الجديدة التى أصدرها وزير الاوقاف بخصوص إعمار المساجد. وقالوا أنها سوف تكون سبباً فى أحداث حاله من عدم الاستقرار فى المسجد ووصف البعض بان اللائحة عودة من جديد لفتح باب التسول واسعاً أمام الأئمة وعودة لمجالس السرقة والسيطرة عليها من قبل بعض ذدوى الذمم الخربه ومحترفى وسارقى المساجد وصناديق النذور .
قال الشيخ أحمد البهى إمام بأوقاف البحيرة : عانى الأئمة سابقاً فى مجالس إدارات المساجد التى كانت بينهم وبين الأئمة مشاكل غالباً نظراً لتدخلهم فى عمل الإمام مما أستدعى الوزارة لإلغاء مجالس الإدارات لكثرة مشاكلها والآن أصدرت الوزارة نفس القانون بتعديلات كارثية تخرج المسجد عن هدفه المنشود مشيراً إلى أن القرار سيشمل جميع المساجد الكبرى والصغرى على مستوى الجمهورية ومجلس إدارة المسجد الكبير سيشرف على المساجد المحيطة بنفس المنطقة . ومن جانبه قال الشيخ مهدى محمد على بأوقاف القاهرة أن عمل المجلس طبقاً للائحة الجديدة يتداخل بصورة مريبة مع عمل الإمام وعمال المسجد حيث يقوم بإعداد المسجد لإقامه الشعائر وتنظيم دروس دينيه للسيدات وإنشاء مدارس لتحفيظ القرأن الكريم كما سيقوم المجلس بإنشاء عياده طبيه وعمل مشغل للفتيات وورش لتعليم المهن المختلفة لابناء المنطقة وإنشاء فصول تقويه ومحو اميه فهل بعد كل هذا سيتفرغ المجلس للمسجد وأضاف الكارثة فى القرار فى تخصيصه نسبه 10 % من التبرعات للإمام والعمال وقد رفضت جموع الائمة أن يتم تخصيص أى مبلغ لها من تبرعات المصلين وذلك حتى يكون الإمام عزيزاً فى مكانه لا يمن عليه أحد ولا ينظر إليه احد نظره دونيه . مشيراً إلى ان تعديل اللائحة يصب فى صالح تيار سياسى معين وهو جماعه الاخوان ومواصله لمسلسل سيطرة فصيل واحد على مقاليد وزارة الاوقاف ومساجدها .
وفى سياق متصل يرى الشيخ سيد عبد الفتاح أن هذا القرار لو تم تنفيذة سيكون سبباً فى حرب أهليه بيين الأئمة للانتقال للمساجد التى تدر دخلاً وفيراً وهذا يخلق جو مع عدم الأستقرار بالإضافه إلى أن هذا التعديل فى اللائحة يتيح لجمهور المسجد التحكم فى الإمام .
وفى السياق ذاته قال الشيخ فوزى أحمد عباس باوقاف قنا " كنا نظن الاخونه لا حدود لها وان ما أصاب الشارع المصرى من أنقسام وتشرذم لن يمتد إلى المساجد ولنا جميعاً ان نتصور ماذا يمكن ان يحدث فى المساجد عندما تجرى الانتخابات فى ساحه المساجد فى طول البلاد وعرضها فالمساجد يسعى لخدمتها رجال ينفقون على عمارتها تطوعاً لله رجال ينفقون دون طلب او مساعده ولم يتأفف أحد لعدم وضعه فى لوحد الشرف وهم من قيل فيهم " إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الأخر "
وتسائل الشيخ حمدى قدوسه نقيب أئمة القليوبيه ما هى الضرورة لهذه اللائحة والاخطر أيضاً هو ان من حق وزير الاوقاف طلعت عفيفى ومدير المديريه التابع لها المسجد حل المجلس متى كانت هناك ضرورة لذلك والضرورات تبيح المحظورات وهذا فى منتهى الخطورة أن يحل الوزير المجلس المنتخب .