بدأت بريطانيا سحب وحدات من قواتها الخاصة المنتشرة في أفغانستان بشكل سري بهدف إرسالها الى سورية في إطار خطة اعتمدتها لمساعدة المعارضين السوريين، وذلك بحسب ذكرت صحيفة "ديلي ستار" اللبنانية الناطقة بالإنجليزية. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الحكومة البريطانية أن قيادة القوة الجوية الخاصة والقوة البحرية الخاصة تضع خططا سرية لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة التي يحتاجون إليها بصورة ماسة. وأضافت أن وحدات القوات الخاصة ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) ونظيره الفرنسي، الإدارة العامة للأمن الخارجي، لتسليم أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني للمتمردين السوريين، موضحة أن هذه الأسلحة التي مولت لندن شراءها مخزونة في بلدان مجاورة لسورية. وكانت الصحيفة قد ذكرت الأسبوع الماضي أن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المتمردين السوريين تشمل بنادق هجومية ومدافع رشاشة خفيفة وقنابل يدوية وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صاروخية وذخيرة، وقامت بتخزينها في دول مجاورة لسوريا وهي تكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة.