اتهم المركز المصرى للحق فى الدواء، حزب النور السلفى بالترويج والدعاية لنفسه مستغلاً طيبة المصريين, عن طريق الترويج لمنتجات وأدوية طبية مغشوشة, مؤكداً أن حزب النور فى الدقهلية قام ببيع أدوية مغشوشة للمواطنين، من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب صحة المرضى وخاصة مرضى فيروس "سى" الذى يُعانى منه الآلاف من المصريين. وأكد المركز فى بيان له, أنه فؤجئ بإعلان على الصفحة الرسمية لحزب النور بالدقهلية عن بيع عقار "ايبوتين" بسعر 25 جنيهاً بدلا من 115 جنيهاً، لافتاً الى أن الحزب قام بالإدعاء زوراً وبهتاناً بأن هذا المستحضر يٌعالج فيروس "سى" والفشل الكلوى, وبذلك يكون الحزب قد ترك عباءة الدين ليستغل أمية شريحة كبيرة من المواطنين بأسم الطب والصيدلة. وأشارالمركز, الى أن هذا الدواء يُستخدم لعلاج "الأنيميا الحادة" وخاصة الأنيميا المصاحبة لمرضى الفشل الكلوى، وبالتالى يتضح أن الحزب يتلاعب بصحة المواطنين، ويستغل عدم معرفتهم وأنتشار الأمية بين الشعب المصرى من أجل تحقيق مكاسب سياسية فى الأنتخابات البرلمانية السابقة. وجاء فى بيان المركز " قيام حزب النور بوضع إعلان للدواء على صفحتهم يُعتبر تخطى للقوانين، ومزاولة مهنة الصيدلة، لأنهم قاموا بالإعلان عن بيع مستحضر صيدلى، وغش المريض المصرى وأوهموه بأن هذا الدواء يُعالج مرض فيروس سى، وبالتالى ينطبق عليهم قانون الغش التجارى ومزاولة مهنة الصيدلة دون وجه حق". وأعلن المركز مسئوليته الكاملة عن هذا الأتهام وتقديم كافة الأدلة التى تُثبت تورط حزب النور فى هذه القضية, وبذلك يكون الحزب السلفى أستغل طيبة المصريين فى الترويج لأهدافه ومصالحة الشخصية. ووجه المركز حديثه الى جميع الأحزاب السياسية, التى تمارس السياسة بعدم استغلال المرضى واللعب على مشاعرهم، من أجل تحقيق مكاسب سياسية، متوعداً أى حزب ينتهك هذه الحقوق بالملاحقة القضائية, ومؤكداً أن مثل هذه الأفعال تعود بالضرر على صحة المرضى الفقراء.