قام أهالي قرية ملحة زياد التابعة لمركز و مدينة سمنود بضبط شابين حامت حولهما الشبهات تورطا في اختطاف أطفال القرية وبيع أشلائهم حسب رواية البعض أو مساومة ذويهم بعد خطفهم. مما دفع الأهالي بعد ضبط الشابين إلى استجوابهما ومواجهتهما بالمعلومات والوقائع التي تثبت ارتكابهما أكثر من واقعة اختطاف وأنهما كانا وراء عدة وقائع اختفاء أطفال من أبناء القرية ، وفشل الشابين في إقناع الأهالي ببراءتهما من تلك التهم المنسوبة لهما . وقرر الأهالي القصاص منهما بعيدا عن القانون و تعليقهما بأعمدة الإنارة بالقرية بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح مما أدى إلى وفاتهما رافضين تسليمهما للأجهزة الأمنية أو حتى سيارات الإسعاف..