تقدم د . سمير صبري المحامي ببلاغ للسيد النائب العام ضد الرئيس محمد مرسي بطلب التحقيق عما نشر حول ضغط الرئاسة للإفراج عن 7 فلسطينيين بعد ضبطهم وبحوزتهم خرائط لمواقع سيادية. وقال صبري في بلاغه أن الرئاسة تضغط للإفراج عن 7 فلسطينيين بعد ضبطهم وبحوزتهم خرائط لمواقع سيادية، وأن المتهمون ال 7 تلقوا تدريبات في إيران وخططوا لاستهداف منشآت عسكرية بينها وزارة الدفاع وأن المخابرات الحربية أجرت تحقيقات مع الخلية ورفضت ترحيلهم قبل الحصول على معلومات كاملة وجاء بصدر الخبر المنشور أن مصادر سيادية رفيعة المستوى كشفت عن أن مؤسسة الرئاسة مارست ضغوطا شديدة على المخابرات الحربية لمنع تسرب أي معلومات لوسائل الإعلام بشأن قضية القبض على 7 فلسطينيين في مطار القاهرة، وبحوزتهم صور ورسومات لأماكن حيوية تخص القوات المسلحة، ويأتي القبض على عناصر الخلية الفلسطينية بعد ساعات من الكشف على تفاصيل المواجهة بين القوات المسلحة وحركة حماس، وأن هناك تقريراً تضمن تحذيراً وجهته القوات المسلحة المصرية إلى حماس بأنها ستعتقل أي عناصر تهدد أمن مصر وأن المصادر أوضحت أن القبض على المتهمين ال 7 تم مساء الثلاثاء في صالة الوصول بمعرفة ضباط أمن المطار، حيث اشتبه فيهم ضباط الجوازات بعد أن لاحظوا أن المتهمين تنقلوا بين سوريا وإيران ومصر وغزة خلال 4 أيام دون الحصول على تأشيرات هذه الدول وهو ما آثار الريبة لدى الضباط، ونشر كذلك أن المصادر أكدت أن الرئاسة مارست ضغوطاً على القوات المسلحة، وأجهزة التحقيق للإفراج عن المتهمين وترحيلهم إلى غزة عبر معبر رفح، مشيرةً إلى أن العناصر دخلت مصر عبر الأنفاق أكثر من مرّة في السابق، وتلقوا تدريبات في كتائب القسام قبل أن يتلقوا تدريبات أخرى على القتال في إيران بواسطة المخابرات والحرس الثوري الإيراني، وكشفت أن المتهمين عثر بحوزتهم على صور لمنشآت سيادية من ضمنها مقار وزارتي الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتليفزيون والمخابرات العامة وبعض الوحدات العسكرية وهيئة التنظيم والإدارة الخاصة بالقوات المسلحة. وأوضحت أنه يجرى حالياً التحقيق مع المتهمين بمعرفة المخابرات الحربية وخرائط ورسومات لكيفية الدخول والخروج من هذه الأماكن فضلاً عن ضبط أحدث أنواع كاميرات التصوير وأقلام للتصوير والتسجيل وهواتف المتهمين تحمل أرقام وعناوين شخصيات هامة وعامة في مصر مرجحا أن هذه العناصر كانت تعتزم استهداف مجموعة من ضباط الجيش خاصة الذين يعملون في الأجهزة السيادية التابعة للقوات المسلحة وقاموا أكثر من مرة بجمع المعلومات عن الضباط وعن الأجهزة الأمنية في مصر وسعوا لتكوين خلايا في مصر تساعدهم على جمع المعلومات والقيام بعمليات تستهدف أمن البلاد الداخلي والمنشآت الحيوية والعسكرية ونشر كذلك أنه يجرى حاليا التحقيق مع المتهمين بمعرفة المخابرات العامة. وأكدت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المتهمين دخلوا مصر أكثر من مرتين خلال الفترة السابقة وتلقوا تدريبات عسكرية في إيرانوفلسطين وسوريا ودخلوا من فلسطين إلى مصر ثم من مصر على سوريا فإيران ثم سوريا مجدداً ومنها إلى مصر بعد انتهاء فترة تدريبهم في إيران التي استمرت أكثر من شهر ونصف الشهر، وأن التحقيقات الأولية مع المتهمين أثبتت تدريبهم على يد المخابرات الإيرانية وأن الحرس الثوري الإيراني أشرف بنفسه على تدريبهم على أساليب القتال وحمل السلاح وكيفية تصوير المنشآت بطرق احترافية، وأضافت المتهمون كانوا يخططون للقيام بعمليات كبيرة تستهدف منشآت حيوية وأوضحت أن المتهمين اعترفوا بأنهم أرادوا بهذه العمليات الرد على عملية غلق الأنفاق واستهداف القوات الموجودة في سيناء وعثر بحوزتهم على صور وخرائط للأنفاق والمنشآت السيادية والحساسة في سيناء ، إضافة إلى ضبط عناوين كثيرة لأشخاص يبيعون الزي العسكري للقوات المسلحة ما يؤكد أنهم كانوا بصدد تنفيذ عمليات للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب وأكدت أن رئيس المخابرات الحربية يتابع القضية بنفسه ويتلقى التقارير والتحقيقات أولا بأول وشدد على أن التحقيقات ربما تكشف المزيد من المفاجئات خلال الساعات القادمة . وقال صبري في ختام بلاغه أن الواقعة تشكل في حق الرئيس محمد مرسي أركان جريمة تضليل العدالة وإخفاء جريمة معاقب عليها بأحكام قانون العقوبات بخلاف العقوبات المنصوص عليها في قانون الأحكام العسكرية وتقديم المسئول في حالة ثبوت الواقعة للمحاكمة الجنائية .