قام اعضاء حزب الحركة الوطنية، والوكلاء المؤسسين بتسليم إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة 19 ألف تفويض وتوكيل للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد، قام بتحريرها أعضاء الحزب وغيرهم من المواطنين في أكثر من 20 محافظة. وأبدى أعضاء الحزب، الذين قاموا بعمل هذه التوكيلات استياؤهم البالغ من إدارة الرئيس مرسي وجماعة الإخوان للبلاد، وقيادتها للانهيار المنظم في جميع المجالات، خاصة مع ارتفاع دائرة العصيان المدني في عدد كبير من المحافظات والقطاعات، وعدم استطاعة الحكومة تلبية الاحتياجات الرئيسية للمواطنين، خاصة في مجال الأمن. وأشار أعضاء الحزب إلي أن المؤسسة العسكرية هى الجهة الوحيدة المؤهلة حالياً لإعادة الأمور إلي نصابها، ووقف المحاولات الحثيثة لأخونة الدولة التي تقودها مؤسسة الرئاسة، دون مراعاة لمطالب الشعب وتوفير أدني احتياجاته الأساسية، من الأمن والحياة الكريمة وانتشار الفقر والفساد بين مؤسسات الدولة، التي يتم أخونتها علي حساب مجتمع بالكامل رافضآ لهذا الحكم، وواثقآ في مؤسسته العسكرية التي تخضع لفكرة مسئوليتها التاريخية لحماية الشعب، وولائها المستمد من المصريين جميعاً بطوائفهم المختلفة اسلامية ووسطية وقبطية . وأشار المهندس ياسر أبو المكارم عضو الهيئة العليا للحزب، ووكيل مؤسسيه الذي قام بتسليم الدفعة الأولي من التوكيلات، إلي أن أعضاء الحزب مستمرون في القيام بهذا الجهد، ويشعرون بالتفاؤل الشديد خاصة مع تطوع عدد كبير من المواطنين من تلقاء أنفسهم للذهاب إلي الشهر العقاري، وتحرير هذه التوكيلات رغم وجود صعوبات في عدد من المحافظات. ومن جانبه التقى الدكتور إبراهيم درويش رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، وعدد من أعضاء الهيئة العليا للحزب مساء يوم الخميس بالبابا توضراوس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية بمقر البابوية بالعباسية، تناول اللقاء التعريف ببرنامج الحزب وأهم المبادئ الرئيسية التي يسعى إلي تحقيقها، والأنشطة التي يقوم بها في المحافظات، ونشاط شباب الحزب في تنفيذ حملات ميدانية وخدمية بالشارع. وأكد اللقاء على أن المواطنة يجب أن تكون هى المبدأ الحاكم لجميع السياسات التي تنفذها الحكومة وتتبناها الأحزاب بغض النظر عن أى انتماء سياسي أو ديني، كما ناقش اللقاء أهم القضايا المتعلقة بالأوضاع السياسية في البلاد وسبل التغلب على الأزمة الراهنة.