انهى عامل حياة صديقه واستولى على هاتفه المحمول ليقدمه هديه لخطيبته بالفيوم بعد أن وعدها به منذ شهر ، فاستغل نوم المجنى عليه داخل شقته وانهال عليه بعصا فوق رأسه حتى فارق الحياه ،وتمكنت اجهزة الامن من القاء القبض على المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة واحاله اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مديرا لأمن الى النيابة العامة التي تولت التحقيق . تلقى العميد ، رجب عبد الفتاح مأمور قسم شرطة القاهرةالجديدة أول بلاغا من مستشفى البنك الأهلي باستقبالها ، جمعه عادل 20 سنه" عامل" معماري" ( توفى أثناء إسعافه بالمستشفى إثر إصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ ) . انتقل المقدم ، محمد عاكف رئيس مباحث القسم الى مطان البلاغ وبسؤال عم المتوفى أحمد جمعه 33 سنه" مشرف أمن بشركة وطنية للنظافة قرر بأنه عقب عودته للحجرة سكنه عقب آداء فريضة صلاة الفجر اكتشفا إصابة المجني عليه فقاما بنقله للمستشفى إلا انه توفى عقب وصوله وأضافا بعثورهما على متعلقاته الشخصية ونقوده كاملة عدا هاتفه المحمول وبإجراء المعاينة تبين وجود آثار دماء على عصى خشبية تستخدم في غلق باب الحجرة من الداخل ( تم التحفظ عليها ).
تم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد جاد مفتش مباحث القاهرةالجديدة ومن خلال اجراء التحريات وجمع المعلومات تبين ان وراء ارتكاب الواقعه حمادة سيد 23 سنه " وشهرته " العشار" عامل بناء ومقيم محافظة الفيوم، عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية امن الفيوم تم استهداف المذكور بمأمورية أسفرت عن ضبطة.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الحادث بقصد السرقة ، وأضاف انه نظرا لمروره بضائقة ماليه ولسابقة إقامته مع المجني عليه وآخرين لكونه من ذات البلدة اختمرت في ذهنه فكرة التخلص منه وسرقة متعلقاته و تنفيذا لذلك استغل خروج باقي قاطني الحجرة لأداء فريضة الصلاة وتسلل لداخلها أثناء نومه وعاجله بضربتين على رأسه بعصا كانت موجودة بمكان الحادث أحدثت اصابتة التي أودت بحياته ثم قام بسرقة هاتفه المحمول وفر هاربا متوجها إلى بلدته حيث قام بإهداء الهاتف إلى خطيبته "سماح شعبان " 19سنه " ومقيمة محافظة الفيوم ثم عاد عقب ذلك إلى منطقة عملة إلى أن تم ضبطه .