دخل صباح اليوم الخميس الالاف الضباط والمجندين بقطاع الأمن المركزي لوسط الدلتا بمعسكر قويسنا محافظة المنوفية في إضراب عام ومفتوح عن العمل معلنين رفضهم الدخول في مواجهات مع المتظاهرين والزج بهم في المعارك السياسية، مطالبين إقالة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء ماجد نوح مساعد الوزير للأمن المركزي. وأوضح مصدر أمنى رفض ذكر اسمه أن معسكر الأمن المركزي به لواءين اللواء جمال فايق واللواء على خاطر وبه ما يقرب من 10 آلاف ضابط ومجند أمن مركزي مكلفين بتأمين منطقة وقطاع وسط الدلتا وتدعيم الاماكن المشتعلة بالأحداث سواء في القاهرة أو المدن الساحلية. وأكد ضابط بالأمن المركزي أن ما يحدث بالبلاد لا يحتاج لحل أمني إنما يحتاج لقرارات سياسية، مطالبين القيادة السياسية بالتدخل لحل مشاكلها مع المعارضة وعدم الزج بنا فى معارك واشتباكات تسقط ضحايا من الجانبين وتزيد من سخط وغضب الشعب على الشرطة مطالبين بضرورة تشريع قوانين من شأنها حماية رجال الشرطة بالشارع، وقانون يمنع البلطجة وتخريب المنشآت وضرورة تسليحهم بأسلحة حديثة، وإصدار بيان من وزارة الداخلية لإيضاح حقيقة ما يحدث في الدقهلية وبورسعيد.