كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن موعد عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها، والتي كانت تأثرت سلبًا بشكل كبير بحصار جماعة الحوثي على مدار ما يقرب من عامين. فقال "ربيع"، في تصريحات إعلامية، إنه من المقرر أن تعود حركة الملاحة البحرية إلى طبيعتها بحلول نهاية العام الحالي 2025. لا بديل لقناة السويس أكد أسامة ربيع أن أزمة الحصار في البحر الأحمر أثبتت أنه لا يوجد بديل إقليمي أو عالمي لقناة السويس، وفق ما أجمعت عليه التقارير الدولية خلال الفترة الماضية. وأكد أن القناة تظل الممر الملاحي الأكثر أمانًا وكفاءة للتجارة العالمية. وصرح "ربيع" بأن الهيئة تمكنت من إعادة عدد من الخطوط الملاحية الكبرى التي كانت غيرت مسارها بعيدًا عن القناة خلال الفترة الأخيرة. وأرجع قدرة الهيئة عل استعادة الخطوط الملاحية الكبرى إلى حزمة الحوافز والتخفيضات التي كانت تم إقرارها مؤخرًا. وأشار إلى أن القناة كانت حصلت على إشادات دولية بقدرتها على الصمود والمرونة التشغيلية في ظل الاضطرابات التي شهدها البحر الأحمر بعد حصار الحوثيين في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. حزمة الحوافز المقرر لاستعادة حركة الملاحة بقناة السويس لفت رئيس هيئة قناة السويس إلى حزمة الحوافز المتخذة مؤخرًا لاستعادة انتظام حركة الملاحة البحرية بالقناة، والتي كان من بينها التخفيضات التي وصلت إلى 15% للسفن التي تحمل على متنها حاويات عملاقة تزيد حمولتها عن 130 ألف طن. وهذا علاوة على إدخال 8 خدمات جديدة لمساعدة السفن في ظل الظروف الصعبة، بالإضافة إلى سياسة الأبواب المفتوحة والتواصل الدائم مع العملاء. كما لفت الفريق أسامة ربيع إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في استعادة 10 رحلات لخطوط ملاحية عملاقة، منها 6 رحلات تابعة لخط الشحن الفرنسي CMA CGM، و 4 رحلات تابعة لخط الشحن السويسري-الإيطالي MSC. كذلك أشار إلى عبور أكبر حاملة سيارات في العالم بمنتصف شهر يوليو الجاري، والتي كان على متنها 7 آلاف سيارة كهربائية.