الصحة: توفير كواشف «كوانتيفيرون» لفحص الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توفير كواشف تحليل «كوانتيفيرون» المستخدمة في الكشف المبكر عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي، وذلك ضمن جهود الوزارة للحد من انتشار مرض السل وتحسين جودة الخدمات الوقائية والعلاجية للمرضى المعرضين لمخاطر العدوى.
وتم بدء تطبيق برنامج الفحص اعتبارًا من يناير وحتى نهاية يونيو 2025، داخل مستشفيات صدر (العباسية – المنيا – أسيوط – الزقازيق – المحلة – المنصورة – المعمورة)، مع العمل على ربط باقي المحافظات بهذه المستشفيات من خلال منظومة نقل العينات والتحاليل.
كما شمل البرنامج إعداد استبيان لمناظرة الحالات المشتبه بها، وتدريب الفرق الطبية اللازمة للعمل ضمن هذا البرنامج على مستوى جميع الجهات المشاركة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أنه تم تنفيذ البرنامج في مراكز الغسيل الكلوي التابعة لمديريات الشؤون الصحية، على أن يتم التوسع لاحقًا ليشمل مراكز الغسيل الكلوي التابعة لكل من:
الهيئة العامة للتأمين الصحي
المؤسسة العلاجية
أمانة المراكز الطبية المتخصصة
هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية
وأشار إلى أنه يتم نقل العينات من المراكز إلى معامل مستشفيات الصدر لتحليلها طبقًا للمعايير والقواعد المعتمدة.
أكثر من 30 ألف مريض غسيل كلوي خضعوا للفحص
من جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون العلاجية، أنه تم إجراء اختبار الدرن الكامن ل 30,560 مريض غسيل كلوي في 345 مركزًا، موزعة كالتالي:
287 مركزًا تابعًا لمديريات الشؤون الصحية
29 مركزًا تابعًا للتأمين الصحي
18 مركزًا تابعًا لأمانة المراكز الطبية المتخصصة
6 مراكز تابعة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية
5 مراكز تابعة للمؤسسة العلاجية
وأكد أنه تم تقييم الحالات داخل مستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية، مع صرف العلاج الوقائي المناسب بناءً على تقييم كل حالة وبالاعتماد على الأدلة الإرشادية المعتمدة من الوزارة.
أوضح الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، أن تحليل الكوانتيفيرون (QuantiFERON) هو أحد أدق فحوصات الدم للكشف عن الدرن الكامن، ويُستخدم لتحديد ما إذا كان الشخص قد تعرض لعدوى ميكروب السل دون أن تظهر عليه الأعراض.
ويُعد هذا الفحص وسيلة فعالة لمنع تحول العدوى الكامنة إلى درن نشط، وبالتالي يسهم بشكل مباشر في الوقاية من انتشار المرض في الفئات الأكثر عرضة، خصوصًا مرضى الغسيل الكلوي.
تم نسخ الرابط