الكحة عند الأطفال.. مشروبات سحرية مهدئة وأخرى محفزة هتتفاجئ بيها

الكحة عند الأطفال من أكثر الأمور المزعجة التي تثير توتر الأمهات والآباء مع دخول فصل الشتاء؛ لكونه أكثر فصول السنة التي يزيد خلالها معدل الإصابة بنزلات البرد والإنفلوانزا وغيرها من الفيروسات المعدية.
علاج الكحة عند الأطفال
ولأن الكحة أحد أبرز أعراض الإصابة بنزلات البرد، وأكثرها شيوعًا خلال فصل الشتاء خاصةً عند الأطفال، تبحث الأمهات عن أفضل طريقة للتخلص من الكحة التي قد تلازم الطفل لفترة طويلة تمتد لأسبوعين أو أكثر.
وفي ضوء ذلك، كشف الدكتور محمد عبد الحليم، طبيب الأطفال واستشاري الحساسية والمناعة، عن بعض الأشياء البسيطة التي تساهم في علاج الكحة، بخلاف الأدوية وجلسات البخار.
مشروبات لتهدئة الكحة عند الأطفال
كتب "عبدالحليم"، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هناك بعض المشروبات التي تهدئ الكحة، ومشروبات أخرى تحفزها.
وقال إن اليانسون وشورية الفراخ والمياه جميعها مشروبات تعالج الكحة؛ لذا نصح بإعطاء الطفل هذه المشروبات بشكل مستمر خاصةً خلال فصل الشتاء.
كما آشار إلى مشروب سحري يعمل على تخفيف البلغم وتهدئة الكحة فضلًا عن علاج التهابات الحلق، وهو عصير اليمون المحلى بالعسل الأبيض.
وشرح طبيب الأطفال طريقة إعداد المشروب الذي وصفه بالسحر، وذلك بإضافة عصير نصف ليمونة على كوب من الماء الدافئ، وإضافة ملعقتين من عسل النحل، موصيًا بتناول هذا المشروب مرتين يوميًا.
ورصد "عبد الحليم" فوائد هذا المشروب، موضحًا أن السوائل الدافئة بصفة عامة لها أهمية كبيرة في تخفيف البلغم وإذابته وتسهيل خروجه من الرئتين، كما أن العسل له فوائد عظيمة في تحسين المناعة وترطيب الحلق وتخفيف الألم، فضلًا عن فوائد الليمون الغني بفيتامين ج المعروف بتحفيزه للجهاز المناعي.
مشروبات وأدوية بتزود الكحة
وعلى الجانب الآخر، حذر الدكتور محمد عبد الحليم من الشاي والقهوة واللبن، مؤكدًا أنها مشروبات تحفز الكحة، وهو ما يمنع تناولها خلال الإصابة بنزلات البرد والكحة.
كما حذر من بعض الأدوية التي تزيد من شدة الكحة ويحظر استخدامها أثناء أدوار حساسية الصدر؛ لأنها قد تؤدي إلى ضيق في التنفس.
وهذه الأدوية هي (الأسبرين، والديكلوفينات مثل الدولفين والفولتارين وكاتفلاي، ومادة الإبيبروفين مثل البروفين ومبجافين وسيتافين).
ونصح باستخدام الأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول كبديل أنسب، وهي (السيتال، وتيمبورال).
ومنع كذلك إعطاء الطفل أدوية البرد أثناء الكحة، مثل 123، ودولودى، وكونجستال، وساين أب؛ لأنها تزيد أيضا من شدة الكحة، وأوصى بغسيل الأنف كبديل لتلك الأدوية، باستخدام قطرات (أوتريفين، وأوكسيميت، ورينكس) وبخاخات حساسية الأنف للذين يعانون من حساسية أنف.
كما أوصى طبيب الأطفال بعمل كمادات وحمام دافئ واستنشاق البخار المتصاعد، مؤكدًا أن هذه الطرق هي أفضل ما يُنصَح به فى حالات الكحة للأطفال والكبار.