قتلي وجرحى إثر قصف جوي علي أحياء سكنية في السودان

علي خلفية استمرار الاشتباكات القائمة بين قوات الجيش السوداني، وفرق الدعم السريع في شوارع العاصمة السودانية، الخرطوم.
تسبب قصف جوي علي عدد من الأحياء السكنية في مقتل أكثر من عشرة مدنيين وجرح آخرين، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال شهود عيان إن 4 أشقاء قتلوا في حي القادسية بمنطقة شرق النيل بعد سقوط قذيفة في منزلهم، كما قتل أكثر من 8 أشخاص في أم درمان غربي الخرطوم ومنطقة اللاماب بجنوب العاصمة بسبب القصف الجوي المكثف الذي استهدف عددا من الأحياء.
وقبل أيام قليلة، اغتيل والي ولاية غرب دارفور، السيد خميس عبدالله ابكر، واتهمت قوات الجيش السوداني، فرق الدعم السريع بإختطاف واغتيال والي دارفور.
وفي بيان خرج عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، والذي تضمن: "تدين القوات المسلحة بأشد عبارات الاستهجان، التصرف الذي قامت به الدعم السريع (الأربعاء)، وذلك باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور السيد خميس عبدالله ابكر".
وفي تصريح خرج عن ابكر، قبل ساعات قليلة من عملية اغتياله، لقناة الحدث، حيث أعلن قائلا: "نتهم قوات الدعم السريع بتدمير مدينة الجنينة.. الآن أنا أتكلم معكم والهجوم مستمر.. واتهم قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف على رؤوس المواطنين في الجنينة".
وأضاف "المواطنون اليوم يقتلون بطريقة عشوائية جداً وبأعداد كبيرة. اليوم عندنا أعداد كبيرة من الجرحى لا يجدون علاجاً. لا يوجد لدينا مستشفى. الآن لا توجد أي مؤسسة صحية تقدم خدمات للمواطنين.. ولايتي منكوبة.. اليوم الجنينة مستباحة كلها… كلها، كلها دمت.. هذا شعب تم قتله بدم بارد بأعداد كبيرة جداً، بالآلاف لذا نحن بحاجة الى تدخل حاسم من المجتمع الدولي لحماية ما تبقى من الأرواح في هذه المنطقة".