في ضوء التطورات السريعة والمتلاحقة في بريطانيا، علي خلفية عزم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
رحب الكرملين بالقرار البريطاني المرتقب، والخاص باستقالة بوريس جونسون.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فإن ترحيب الكرملين بقرار الاستقالة يعد "ترحيب ضمني" بالقرار.
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام بريطانية، عزم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تقديم استقالته خلال الساعات القليلة القادمة.
وفي تصريح خرج عن وزير المالية البريطاني، نقلته قناة العربية، حيث أعلن قائلا: "جونسون يجب أن يرحل، البلاد تستحق حكومة مستقرة وموحدة".
وكذلك أعلن وزير دفاع بريطانيا، قائلا: "يجب علينا الحفاظ على أمن البلاد بغض النظر عن رئيس الوزراء الموجود، الشعب لن يغفر لنا إذا تركنا مناصبنا، حزب المحافظين لديه الآليات لتغيير القادة وأنصح الزملاء باستخدامها".
وكان جونسون، قد تعرض لانتقادات لاذعة من الرأي العام البريطاني، علي أعقاب قيامه بحفلات خلال فترة الحظر التي أقرتها الحكومة البريطانية لمواجهة انتشار وتفشي فيروس كورونا في البلاد.
حيث شهدت بريطانيا، قبل أيام، حدوث تصويت علي بقاء جونسون في منصبه، جراء تلك الواقعة، إلي أن انتهي الأمر في صالحه.
يأتي ذلك علي خلفية لعنة الاستقالات التي طالت حكومة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
حيث قدم وزير العدل البريطاني، استقالته من منصبه في حكومة جونسون، وفق ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية.
وبذلك ترتفع اجمالي الاستقالات المقدمة في حكومة بوريس جونسون، إلي نحو 53 استقالة خلال ال48 ساعة الماضية.
وبالأمس، قامت وزيرة الدولة لشئون السجون بوزارة العدل، فيكتوريا أتكينز، في بريطانيا بتقديم استقالتها من منصبها في الحكومة البريطانية.
يأتي ذلك بعد أن تقدم نحو 11 وزير في الحكومة البريطانية باستقالات جماعية لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد قام وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، بتقديم استقالته، وكذلك وزير المالية في الحكومة البريطانية.
وعقب استقالة كلا الوزيرين، تم تعيين ستيف باركلي، كوزير للصحة خلفًا لساجد جاويد، وكذلك تم تعيين ناظم زهاوي، كوزير جديد للمالية في الحكومة البريطانية.
هذا وقد أعرب بوريس جونسون عن أسفه جراء استقالة كلا الوزيرين، حيث أعلن قائلا: "سأفتقد العمل معكم".
كما كشفت السلطات البريطاني، عن قيام الوزير روبن والكر بتقديم استقالته من منصبه في حكومة جونسون، وبذلك يكون اجمالي الاستقالات التي شهدتها حكومة جونسون نحو 11 استقالة من بينهم حقيبتان سياديتان.