سيطرت حالة من الحزن على الشارع المصري بعد واقعة نحر شاب زميلته التي تُدعى"نيرة أشرف" أمام جامعة المنصورة، أمس الاثنين، وقيام آخر بالانتحار بإلقاء نفسه من برج القاهرة، وقدوم ثالث على الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى المنصورة. وعلق الشاب مصطفى توكل، الذي ألقى نفسه من كوبرى المنصورة، على واقعة نحر فتاة المنصورة، قبل إقدامه على الانتحار بساعات قليلة، حيث قال في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "ثُمَّ قَسَت قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحِجارة أو أشدُّ قسوة"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تَظْهر الفِتَن ويكثر الكذِبُ وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمانُ ويكثُرَ الهرجُ) فسأله أبي هريرة رضي الله عنه: "وما الهرْجُ؟" أجابه: "الق.تْلُ، ربنا يخرّجنا من الدُنيا دي على خير".
حزن بسبب واقعة نحر فتاة المنصورة ونشر صورة ل"نيرة أشرف"، وعلق عليها قائلًا: "يبكى قلبى حزنا عليكي وأنا لم اعرفك حتى فما حال أمك، ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يارب". ورد على هجوم البعض على فتاة المنصورة بأن ملابسها هي السبب في الحادث، حيث نشر بعض التعليقات السلبية حول الفتاة، وعلق عليها قائلًا: "لكل عصر جاهليته، ونحن نجمع جاهلية كل العصور".
الانتحار من أعلى كوبري المنصورة وكان مصطفى توكل أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من داخل سيارته "ربع نقل" من أعلى كوبري المنصورة. وكتب مصطفى عبر حسابه على "الفيس بوك" قبل انتحاره بوقت قليل: "أنا على حافة الانتحار، اشوفكم بخير وابقو افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي بالله عليكم". وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أصدر قرارًا بحبس المتهم المدعو محمد عادل، أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل "نيرة"، الطالبة بجامعة المنصورة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد أمام بوابة الجامعة.