انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني في السودان.
يأتي ذلك بحضور المبعوث الأممي لدي السوان، فولكر بيرتس، حيث خرجت عنه عدد من التصريحات، حيث أعلن قائلا: "نريد أن نحدث تغييرا حقيقيا من خلال الحوار، زيادة الانتهاكات قد تؤدي إلى وضع أكثر خطورة، دورنا هو تسهيل الحوار والقرار متروك للسودانيين، نسعى إلى رؤية نتائج الحوار خلال الأيام القادمة، خضنا مشاورات كثيفة خلال الأسابيع الماضية لتسهيل الحوار".
في الوقت ذاته، أعلن عضو مجلس السيادة السوداني، إبراهيم جابر قائلا: "تتم إدارة الحوار عبر آلية وطنية، جلسة الحوار حثت القوى الغائبة على المشاركة".
وفي يناير الماضي، أعلنت وسائل إعلام سودانية، أن رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، تعهد بإجراء انتخابات نزيهة في البلاد.
ووفق لما ورد عن قناة سي بي سي إكسترا، فقد صرح البرهان في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكري ال66 لاستقلال البلاد قائلا: "نجدد التأكيد على حماية البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والخراب.. وسنحافظ على الفترة الانتقالية ونجاحها واستكمال مهامها ومواصلة مسيرة السلام".
وكذلك تضمن البيان: "بناء الدولة السودانية الحديثة لن يأتي إلا بالتوافق والتراضي الوطني ونبذ الفرقة والتشتت.. وهناك أزمات تحيط بالوطن وهي مهددات وجودية لا يمكن التغافل عنها أو مواجهتها إلا بالوعي التام".
وفي وقت لاحق، أعلن البرهان، أن القوات المسلحة ستظل حامية وحارسة لأية تغييرات سياسية في البلاد.
وكذلك قال: "كل من تسول له نفسه يعبث بالشعب السوداني.. لن نسمح له، والسودان لن يؤتى وفيه قواته المسلحة".
كما أكد سيادته بذله قصارى جهده لإنجاح تلك المرحلة من تاريخ السودان، والوصول بالبلاد إلي مرحلة من الاستقرار السياسي، تلك المرحلة الانتقالية، والتي من المقرر انتهائها بإجراء انتخابات نزيهة، وذلك للوصول لحالة من الاستقرار السياسي والتي يرغب الجميع في الوصول إليه.
DMCA
PROTECTED