لتجنب أزمة غذائية.. الجزائر تحظر تصدير زيت الطعام والقمح والسكر

علي خلفية احتدام الصراع العسكري بين كلا من روسيا وأوكرانيا، والتطورات العالمية المتلاحقة التي تشهدها كافة دول العالم.
فقد حرصت العديد من الدول العربية و العالمية، تأمين شعبها وحمايته من أخطار الدخول في أزمات غذائية، وعليه حرصت عدد من الدول باتخاذ قرارات تحظر فيها تصدير منتجاتها وسلعها الغذائية إلي خارج بلادهم.
هذا وقد أصدرت الحكومة الجزائرية، قرار بمنع تصدير عدد من منتجاتها الاستهلاكية.
وبحسب ما ورد عن وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، منع تصدير كل ما تستوره الجزائر، كالقمح وزيت الطعام والسكر، مع تجريم تصدير تلك المنتجات الغذائية.
كما كلف تبون، وزير العدل في البلاد، إلي إصدار قانون لتجريم تصدير تلك المنتجات، باعتباره عملا يضر بالاقتصاد الجزائري.
وقبل قليل، أعلنت الحكومة اللبنانية، عزمها حظر تصدير السلع الغذائية إلي خارج البلاد، وفق ما ورد عن قناة سكاي نيوز عربية.
يأتي ذلك كسبيل للحفاظ علي استقرار و توافر الأمن الغذائي لدي الشعب اللبناني، في ظل أزمة غذائية عالمية، فرضتها الحرب القائمة بين كلا من روسيا و أوكرانيا.
فيما أعلن وزير الصناعة اللبناني، جورج بوشكيان، خلال تصريح له، قائلا: "يأتي في إطار رؤية بعيدة المدى للمحافظة على حد مطلوب من المخزون الاستراتيجي الغذائي تحت سقف سياسة الأمن الغذائي الواجب التمسك بها وعدم التفريط بمكوناته وبحاجات الناس الأساسية والضرورية، الأزمة العالمية قد تطول ولا أحد يمكنه التوقع بتاريخ انتهائها ولا بالأضرار والانعكاسات التي ستخلفها في الدول والمجتمعات. "
وأضاف بوشكيان قائلا: "يصب قرارنا في سياسة حمائية ورادعة ومانعة لحصول نقص أو احتكار أو استغلال، ولا علاقة له بحرية التجارة أو الحد من التصدير الذي ما زلنا نشجعه وندعمه إلى أقصى الحدود لسلع ومنتجات غير غذائية، حتى جلاء الأمور وعودتها إلى طبيعتها والسماح مجددا بتصدير كل السلع."
فيما أقرت وزارة الصناعة، السلع الغذائية المقرر وقف تصديرها علي النحو الآتي: اللحوم الطازجة، والمنتجات السمكية والبطاطا المصنعة والمحفوظة والخضار والفواكه المصنعة والمحفوظة والزيوت الغذائية ومشتقات الحليب والخبز والحلويات الطازجة والسكر والبهارات والتوابل، بالإضافة الى مشروبات كحولية وخمور ومياه معدنية ومشروبات غير كحولية.
الجزائرالرئيس الجزائريعبد المجيد تبون