استمرارًا لسلسلة الحوادث المتكررة على الطريق الأوسطي بحلوان، انقلبت سيارة ميكروباص، مساء أمس الخميس، في حادث مروع أسفر عن سقوط ثلاث متوفين، وسبعة إصابات. وكان المسؤولون في غرفة عمليات الإدارة العامة للمرور تلقوا إخطارًا من شرطة النجدة يُفيد بانقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الأوسطي بمدينة 15 مايو في حلوان، ما نجم عنه وفيات وإصابات. وفور البلاغ، انقلت الجهات الأمنية إلى مكان الحادث ليتبين إنقلاب سيارة ميكروباص محملة بالركاب، وأدى الحادث إلى تحطم السيارة بشكل شبه كامل، ووفاة 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بإصابات متفرقة بأنحاء الجسم. وتم نقل المصابين إلى المستشفيات، فيما تم إيداع جثامين الموتى في المشرحة، وعمل رجال المرور على رفع آثار الحادث من الطريق لإعادة تسير حركة المرور. فيما تحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق في الحادث. ووفق تقارير إعلامية، جاءت أسماء ضحايا حادث الطريق الأوسطي على النحو التالي: – مسعد صبحى محمد على، 43 عامًا من المشروع الأمريكي بحلوان (متوفى). – أشرف مصطفى صابر حميدة، 37 عامًا من مركز سمسطا بمحافظة بنى سويف (متوفى) – حسام محمد كامل، 27 عامًا مقيم بمنطقة كفر العلو بحلوان (مصاب). – عبد الله عجمى إبراهيم, 41 عامًا من عرب الوالدة بحلوان (مصاب). – أحمد على أحمد، 42 عامًا من محافظة الغربية (مصاب). – حسن عجمى أحمد، 40 عامًا من عرب غنيم بحلوان (مصاب). -محمود كمال أحمد، 34 عامًا من مدينة الشمس بحلوان (مصاب). – إبراهيم محمد رشدى، 26 عامًا من مدينة بدر (مصاب). هذا بالإضافة إلى جثة أخرى لم يُعثر بحوزتها على أية مستندات تكشف عن هويتها. يُذكر أن سلسلة الحوادث المتكررة التي شهدها الطريق الأوسطي بحلوان خلال الفترة الأخيرة، جعلت البعض يطلق عليه "أوسطي الموت"، حيث وقعت نحو أربعة حوادث متتالية بهذا الطريق خلال شهر يناير الجاري، أولهما حادث الاصطدام المروع يوم 6 يناير الذي أدى إلى تفحم 10 سيارات، ثم حادق انقلاب التريلا التي احترقت بالسائق يوم 9 يناير، ثم حادث انقلاب سيارتي نقل الأربعاء الماضي، وأخيرًا حادث انقلاب الميكروباص أمس. وتتكرر الحوادث على الطريق الأوسطي بسبب وجود العديد من السيارات النقل الكبيرة "التريلات" والتي تسير في نفس طريق السيارات الملاكي والأجرة، كما أن الطريق لا توجد به إنارة كافية خلال فترة الليل، بيد أن الكثير من السائقين يسيرون على الأوتوستراد بسرعات عالية جدًا تتجاوز السرعات المقررة قانونًا، بالإضافة إلى أن بعضهم يقودون تحت تأثير المواد المخدرة.
