مفاجأة في واقعة انتحار موظف التجمع| حريق يتلف كاميرات المراقبة بالشركة

كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة جديدة في واقعة انتحار الموظف نور عاشور، المعروف إعلاميًا بموظف الكول سنتر، والذي انتحر بسبب الضغوط التي كان يمارسها عليه مديره المباشر في شركة القطاع الخاص التي كان يعمل بها.
وأفادت التقارير بأن حريق نشب في الشركة بعد يوم واحد من انتحار الموظف، ما نجم عنه إتلاف كاميرات المراقبة، وهو ما آثار الشكوك حول تعمد إتلاف الكاميرات لإخفاء ما حدث مع "عاشور" وجعله ينتحر من الطابق الثالث بالشركة.
وأدى الحريق إلى عرقلة عمل جهات التحقيق، لعدم القدرة على تفريغ محتويات كاميرات المراقبة المتواجدة داخل الشركة.
وعليه، قامت النيابة العامة بانتداب حبراء الأدلة الجنائية لفحص السبب وراء الحريق، لبيان إذا ما كان مقصودًا به إتلاف الكاميرات من عدمه.
جديرٌ بالذكر، أن بلاغًا ورد إلى قسم شرطة التجمع الخامس، يفيد بوفاة موظف إثر سقوطه من الطابق الثالث بالشركة التي يعمل بها في التجمع الخامس، وذلك بعد نشوب خلاف بينه وبين مديره المباشر.
وكانت وزارة القوى العاملة قامت بتشكيل فريق عمل من الوزارة للتوجه إلى مقر الشركة التي شهدت واقعة الانتحار، لمعرفة طبيعة العمل بالشركة ووضعها، والتحقق من مستوى السلامة الصحية والمهنية بها، ومعرفة أسباب انتحار الموظف.
وفي أول تحرك من البرلمان، تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة المقترحات والشكاوى، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير القوى العاملة، بشأن التعسف الممارس تجاه العاملين في القطاعات الخاصة، وذلك على خلفة واقعة انتحار نور عاشور.



اخبار الحوادثالعاملون في القطاع الخاصالعاملين في القطاع الخاصالقطاع الخاصانتحارانتحار موظفاهم الاخبارحريقحريق شركة التجمع الخامسموظف التجمعموظف التجمع الخامسموظف الكول سنترنور عاشور