الخلاف القائم بين الفنان القدير رشوان توفيق وحفيده ينتهي أخيرًا بالصلح، بعد أن اشعل السوشيال ميديا لثلاثة أيام، وضجت المواقع الإلكترونية والبرامج التليفزيونية بالحديث عنها. وفي التفاصيل، استجاب الطرفان لمبادرة الصلح التي أطلقها أحد المواقع الصحفية، ليتم إسدال الستار على تلك الأزمة. وأكد رشوان توفيق، أنه تناسى كل ما حدث من ابنته وحفيده، وأن الأزمة انتهت بالنسبة إليه، قائلًا: "حفيدي وبنتهي يجوا وقت ما هما عايزين، دلوقتي بالليل البيت بيتهم، ومش هعاتبهم". واستطرد، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، "ربنا سبحانه وتعالى رزقني بزوجة شالتني وأولادي كلهم بلا استثناء مع كل الأزمة دي أنا بحبهم واديتهم حياتي كلها، وما قصرتش مع حد منهم أبدًا، وهما حياتي، وأنا لا أملك إلا حياتي وبيتي وعيالي"، مُضيفًا: "محبتش أموت واسيبهم يمروا بأزمات". ومن جانبه، قال محمد عصام، حفيد الفنان رشوان توفيق، إن جده له أفضال عليه، حيث علمه الصلاة والقرآن، وكثيرًا ما نصحه بحب والدته، وأضاف موجهًا رسالة لجده: "جدى حبيبى إنت كل حاجة ليا، وبقولك إنت وحشتني ونفسي أوطي على إيدك وأبوسها". يُذكر أن الفنان الكبير رشوان توفيق، كان أعلن عن تعرضه لأزمة كبيرة مع ابنته وحفيده، بسبب رفعهما قضايا عليه. وقال توفيق، خلال حواره ببرنامج "واحد من الناس"، "بعد وفاة ابني توفيق توليت رعاية ابنته الوحيدة، ولم أكن أحتفظ بشيء لنفسي وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي، فوجئت بقضايا رفعها زوج ابنتي وحفيدي ضدي، بعد التأثير على ابنتي بسبب خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما أملك رغم أنني لم أحرمهم من شيء طوال حياتي".
